احمد حسن
أكد الناطق بإسم السفارة الصينية بالقاهرة، چاو چى شيان، أن ما يحدث فى شينجيانغ هو مكافحة الإرهاب والتطرف، وأن هناك تشويه وتزييف للحقائق على بعض وسائل التواصل الاجتماعى.
وأضاف، أن الهدف معروف أمامنا، وهو الحرب ضد الإرهاب، وهو نفس الوضع الذى تمر به مصر، ويجب أن نفرق بين الإرهاب وغيره.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى، اليوم الأحد، فى مقر السفارة بحضور الوزير مفوض المستشار السياسى والاعلامى، لى دونج، وذلك من أجل عرض بعض الحقائق حول الأوضاع فى شينجيانغ، وحملة التشويه المزيفة ضد الصين.
وقال شيان: نحن مع حقوق الإنسان، ومع المسلمين وغيرهم من الأديان، وأن الحقوق السياسية معروفة فى شينجيانغ وهى أحرزت تقدما كبيرا، كما يوجد احترام لجميع الأديان “المسلمين، المسيحيين، البوذيين” وغيرهم فى شينجيانغ.
وأوضح، أن هناك قوى داخلية “متطرفة” فى شينجيانغ، وقوى خارجية “منظمات إرهابية متطرفة” وراء هذه الحملة والنية سيئة ضد الصين والشعب الصينى.
وتابع شيان: الصين بلد علمانى وليس بلد صينى، وهناك من يتهمها بمهاجمة المسلمين، وهو أمر ليس صحيح، مشيرا، إلى أن عدد المساجد فى شينجيانغ يبلغ 25 ألف مسجد.
وأعلن، أن هذه الحملة لها خلفية دولية وخلفية تطرفية، وبعض الأشخاص لا يعرفون الحقائق جيدا.
وأكد، أن عدد السائحين الذين قاموا بزيارة شينجيانغ خلال العامين الماضيين بلغ عددهم 150 مليون سائح، وهو يدل على استقرار الأوضاع الأمنية.
وفيما يتعلق بوجود أية تهديدات من خلال بعض الدول بعد نشر الأفلام المزيفة، نفى المتحدث باسم السفارة الصينية وجود أية تهديدات، مؤكدا، أن الصين هى أكبر شريك تجارى ل 120 دولة ومنهم مصر، وعلاقاتها اقتصاديا وتجاريا وسياسيا وثقافيا مع هذه الدول كبيرة جدا.
وأضاف، أن لصين لديها شراكة شاملة مع مصر، ويجب أن نستفيد من بعضنا البعض فى مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، ونطور علاقتنا إلى أعلى المستويات.
وأعلن شيان، أن الهدف من مراكز التدريب، هو تعليمهم اللغة الصينية وهى اللغة الأم، ودراسة القانون، وتعليمهم مهارات مهنية.
*المصدر/ إذاعة الصين الدولية أونلاين/