الجزائر-النهار أونلاين/
وكتبت السفارة الأمريكية على صفحتها الرسمية على الفايسبوك: “في مثل هذا اليوم من عام 1883، توفي الأمير عبد القادر في المنفى.
كما أشادت السفارة الأمريكية بالأمير عبد القادر وقالت عنه:”أصبح زعيما مقاومة الاحتلال الفرنسي للجزائر موضع إعجاب واسع النطاق ليس في بلده الأصلي فحسب، بل في جميع أنحاء العالم أيضا”.
كتبت أيضا عن وصول سمعة عبد القادر إلى قلب أمريكا، حيث سُميت مدينة القادر في عام 1845، بولاية أيوا على اسمه. وحتى بعد إرساله إلى المنفى، ظل عبد القادر زعيماً شجاعاً.
وكتب الرئيس أبراهام لنكولن إلى عبد القادر شخصياً لشكره على تدخله لإنقاذ حياة الآلاف من المسيحيين خلال أعمال الشغب التي وقعت في دمشق عام 1860، تضيف السفارة الأمريكية.
وكرمت السفارة اليوم الثلاثاء، ذكرى الأمير عبد القادر وإرثه المستمر، وكتبت في آخر منشورها في الفايسبوك “نبل شخصيته أكسبه إعجاب العالم” كما كتبت صحيفة نيويورك تايمز في نعيه.