Sunday 24th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

السعي لإتمام النجاح في حرب مكافحة الوباء اعتمادا على مزايا نظام الدولة

منذ 5 سنوات في 26/يناير/2020

*إذاعة الصين الدولية أونلاين/

عقد مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني مؤتمرا صحفيا اليوم الأحد (26 يناير) حول أحوال منع ومكافحة تفشي وباء الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا الجديد، لتطبيق قرار اجتماع عقدته اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أمس.

وفي أول يوم للسنة القمرية الصينية الجديدة (25 يناير)، عقدت اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني اجتماعا حول منع ومكافحة تفشي وباء الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا الجديد. وترأس الأمين العام للجنة المركزية للحزب شي جين بينغ هذا الاجتماع وألقى خطابا مهما فيه .وقرر الاجتماع تأسيس فريق قيادي لأعمال مكافحة الوباء تحت قيادة اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة الحزب المركزية، كما قرر الاجتماع إرسال فرق إرشادية إلى هوبي وغيرها من المناطقالأكثر تأثرا بالوباء، لتعزيز أعمال منع تفشي الوباء ومكافحته، الأمر الذي يرمز إلى أنه تم وضع هذه الأعمال في أعلى مستوى للدولة، ويتجسد عزم الحزب الحاكم الصيني الراسخ في حماية سلامة الشعب وصحته وتحمل مسؤوليتها في حماية سلامة الصحة العامة على نطاق العالم، ويعكس تفوق الصين في نظام الدولة.

خلال السنوات السبعين الماضية بعد تأسيس الصين الجديدة، تشكل نظام الدولة الاشتراكية ذي الخصائص الصينية تدريجيا، مما قدم ضمانا أساسيا لتطور الصين وتقدمها. ومن أجل منع ومكافحة تفشي الوباء المفاجئ، اتخذت الصين إجراءات فعالة بشكل سريع وشفاف، الأمر الذي لقي إقبالا شاملا لدى المجتمع الدولي.

عقد كبار قادة الصين اجتماعات عديدة واستمعوا إلى التقارير وأصدروا تعليمات مهمة.ومع تسارع الانتشار الحالي للوباء، عقدت اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني اجتماعا في اليوم الأول من العام الجديد لإعادة النظر في الوقاية من الوباء ومكافحته، ما يتميز بأهمية كبيرة للفوز في المعركة ضد الوباء.
تحت قيادة الحزب الحاكم الصيني، تركز الصين جهودها على توفير عملية إنقاذ طارئة قوية للوقاية من وباء ووهان والسيطرة عليه. في الآونة الأخيرة، ركزت العديد من وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم على الأخبار حول إعلان ووهان بناء مستشفى مؤقت في غضون ستة أيام، وأشاد مستخدمو الإنترنت خارج الصين بالفيديو الذي أنتجته مجموعة الصين للإعلام “البث المباشر لموقع بناء مستشفى ووهان هوه شن شان”. قال أحد مستخدمي الانترنت في نيوزيلندا: “لم تتوقف الصين أبداً عن صدمة العالم. إنها قيادة حقيقية! قيادة فعالة!” كما نشرت BBC مقالة تحت عنوان “لماذا تستطيع الصين بناء مستشفى في غضون ستة أيام” ، قائلة فيها “هذا بسبب يمكن للحكومة الصينية التغلب على جميع القيود البيروقراطية والتركيز على تعبئة جميع الموارد الاجتماعية “.

تعكس الأيام الستة المذهلة القوة الهائلة لنظام تعبئة المجتمع الصيني، وتعكس أيضا روح التضامن والمساعدة المتبادلة للمجتمع الصيني. وفي الوقت الحاضر، بدأت 30 مقاطعة (بلدية ومنطقة ذاتية الحكم) في جميع أنحاء البلاد استجابة من المستوى الأول لحالات الطوارئ الصحية العامة الكبرى، والتي يغطي عدد سكانها أكثر من 1.3 مليار نسمة. في العديد من الأماكن، تم إرسال فرق العلاج الطبي والتبرعات والدعم من الوزارات والشركات ومؤسسات البحث العلمي والأفراد إلى مقاطعة هوبى، 1.4 مليار صيني يجمعون حاليا قوتهم لمكافحة الوباء بحزم.

في الوقت الحاضر، الوقاية من الوباء ومكافحته في مرحلة حرجة. يستغل الصينيون أفضل فرصة خلال عطلة عيد الربيع للعزلة والتطهير، ويبذلون قصارى جهدهم لمنع انتشار الوباء. من خلال الاستفادة الكاملة من المزايا النظامية للاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وباستخدام سنوات من الخبرة في منع ومراقبة الأحداث الكبرى للصحة العامة، والاعتماد على الوحدة والجهود لجميع الصينيين، ستربح الصين بالتأكيد هذه الحرب ضد الوقاية من الوباء والسيطرة عليهّ!

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • الى الامام للقضاء على الفيروس.. لتجييش كل القدرات لقهره.. الصين تستطيع ذلك لكون القرار فيها مركزي وصارم وشامل وشعب الصين مؤدلج وملتزم بالتطبيق ..

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *