شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
الصحفي والباحث الاردني مروان سوداح:
مفتاح نجاح الحزب الشيوعي الصيني هو وضع مصلحة الشعب في المقام الأول
حديث الرفيق الأكاديمي مروان سوداح رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، وذلك في اللقاء الإذاعي بتقنية “زوم” والذي أجرته معه الاستاذة حنان لي جيوان الاعلامية والمذيعة الصينية الشهيرة في القسم العربي لإذاعة الصين الدولية – CRI في العاصمة الصينية بكين، بمناسبة مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني.
ـ المذيعة الإعلامية حنان لي جيوان: يَسرنا أن يكون معنا اليوم الاستاذ مروان سوداح، مؤسس ورئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، والصحفي والباحث الأردني المتخصص في الشؤون الصينية.
مروان سوداح: مفتاح نجاح الحزب الشيوعي الصيني هو وضع مصلحة الشعب في المقام الأول
الأربعاء / 9 يونيو / حزيران 2021م
ـ أسئلة إذاعة الصين الدولية:
ـ الإجابة على السؤال الاول:
في الحقيقة الجواب يطول جدًا، لكني سأختصر في الحديث عن هذا الموضوع.. مفتاح نجاح الحزب الشيوعي الصيني يكمن في أن الحزب يتخذ دومًا الشعب مركزًا للتنمية وهدفًا أسمى. ويُصر على التطوير من أجل الشعب وبالشعب وتقاسم الإنجازات مع الشعب، ويَعتبر نفسه خادمًا للشعب والأمة والدولة.
وبالنظر إلى الأحزاب الحاكمة حول العالم، نجد أن قليلًا منها ظل على رأس القيادة لعشرات السنين المتتالية. ولكن، الحزب الشيوعي الصيني بدأ يحكم الصين منذ عام 1949، وها هو يواصل حتى اللحظة وبكل نجاح تحسين الظروف المعيشية لشعبه الذي يُبادله الاخلاص بمثله والنجاج بمثيل له، ويقدم تجربة قيّمة للأحزاب السياسية حول العالم في أسباب النجاح لصالح شعوبها.
إن أهم عامل لنجاح الحزب الشيوعي الصيني إنما يتمثل في الانفتاحية التامة على الشعب من أجل الشعبن وضمان العدالة والمساواة الاجتماعية للشعب، ولهذا ضرب الحزب الشيوعي الصيني مثالًا يُحتذى في هذا الصدد لكل الأحزاب الحاكمة الأخرى ولغيرها أيضًا، ونجح في توفير الظروف المعيشية والرعاية الصحية والتعليم العام لأبناء الشعب، وهي تجربة أممية يُؤخذ بها وتدرّس في الجامعات والمدارس الحزبية والسياسية في العالم.
الأمين العام للحزب ورئيس الدولة الرفيق العظيم شي جين بينغ ومسؤولي الحزب الشيوعي الصيني، يعرفون الشعب الصيني جيدًا فهم “منه وله” “ومن طينته” كما نقول بالعامية.. ودائمًا يضعون مصلحة الجماهير فوق كل شيء، وهذا يُمثل الفارق الجوهري بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب الحاكمة في البلدان الغربية وحتى الثالثية.
ـ الإجابة على السؤال الثاني:
حقّقت الصين بخطط الحزب الشيوعي الصيني أولًا وقيادته الحكيمة انجازات حاسمة في بناء مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل، وانجزت اختراقات عميقة وتقدم كبير في تعميق الإصلاحات بشمولية، وتعزيز الحكم القائم على القانون، وإدارة الحزب الشيوعي الصيني بانضباط صارم لخدمة الجماهير ككل واحد لا تفرقة بينها على أي أساس بل النظر إليها ككتلة واحدة. كل هذا أدى إلى تعزيز اقتصاد الصين وحياة الشعب سياسيًا وقدرته لاستيعاب العلوم وانجاز التقدم التقني المذهل، وبالتالي رفع قوة الصين الوطنية الشاملة إلى مستوى جديد، مما يضمن الأداء الاقتصادي المستقر والتحسين المتواصل للهيكل الاقتصادي والاجتماعي المتوازن والمتقدم للأمام بلا توقف. والآن تسير الصين نحو الانتصار التام في بناء مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل وتحقيقه النهائي.
لقد أنجزت الصين خطوات كبيرة إلى الأمام في تعزيز النهضة العظيمة للأمة الصينية، وتحقيق المزيد من المصداقية فاعتراف العالم بأن فكر القائد الاممي شي جين بينغ، والاشتراكية بألوان صينية هي مستقبل الشعوب والدول، وأنا شخصيًا والاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين الذي أنا أسسته وأترأسه، نؤيد ذلك تمامًا.
الصين الآن ومنذ العام الماضي، هي الدولة الاقتصادية الأولى في العالم بشهادة كبريات المؤسسات الغربية ذات الاختصاص، وهيئات الدراسات في “السي أي ايه” حتى، وهذا الأمر مُتاح للجميع باللغة العربية أيضًا على شبكة الانترنت، وقد سبق وتناولتهُ أنا شخصيًا في مقالة عميقة نشرتُها باسمي في (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) التي تنطق باسم (الاتحاد الدولي).
ـ في الحقيقة يجب القول، أن الحزب الشيوعي الصيني قد قاد الأمة الصينية ليُعطي المِثال الكبير للعالم أجمع بكيفية خدمة الشعب الصيني، هذه الخدمة التي تؤدي إلى انجازات في صالح الشعب ولثقة الشعب بالحزب الشيوعي الصيني، وتستند إلى ثقة الشعب بالحزب وبقيادته الحكيمة التي تسعى لكل شيء من أجل الشعب، وهذه هي كلمة السر في بناء وازدهار وتألق الصين وفي علاقاتها الدولية التي نرى كيف أن الشعوب تنجر إليها شعبًا وراء شعب، لتطبيق هذا المِثال الكبير.
فهنئيا لكم بهذه المئوية الصينية للحزب الشيوعي الصيني، وإلى الأمام من أجل أن يبقى الحزب الشيوعي الصيني والدولة الصينية مِثالًا يُحتذى للعالم كله للجميع أحزابًا ودولًا وشعوبًا ومنظمات وأفراد وفي كل مجال وفي كل شيء، وشكرًا لكم.
ـ رابط المقابلة الاذاعية في موقع القسم العربي لإذاعة الصين الدولية، على فيسبوك:
…