وقال رئيس الجمهورية في مقابلة صحفية مع عدد من وسائل الاعلام الوطنية: “نحن اليوم في الذكرى الثانية للحراك الشعبي و الشعب ربما خرج ليذكر بهذه المناسبة وهناك آخرين خرجوا لأسباب أخرى، وليس كلهم مع مطالب الحراك الأصلي الذي تم تقريبا تلبية أغلب مطالبه على غرار إلغاء العهدة الخامسة و عدم تمديد العهدة الرابعة والتغيير الحكومي و حل البرلمان”.
وفي رده على سؤال بشأن مطالبة أغلب الديمقراطيات في العالم ب “تمدين” الحكم وأن تكون السياسة للسياسيين، اعتبر الرئيس تبون أن هذا الشعار “لم يتغير منذ 15 سنة أي منذ أن بدأت هذه الفئة في تلقي تربصاتها في دول افريقية و أوروبية حيث يتم تلقينهم كيفية تكسير نظام من الداخل باستخدام شعار +مدنية وليس عسكرية+ وغيرها”.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس تبون أن “النظام الجزائري اليوم واضح، حيث خرج الشعب الى الشارع وقد تبنينا مطالبه. كما توجه الشعب الى الانتخابات وفضل التغيير المؤسساتي”، مذكرا بأنه مهما كانت المطالب، بالنسبة لي الذين ذهبوا للانتخابات الرئاسية من أجل انقاذ الجمهورية هم 10 ملايين”.
وتابع قائلا بأن “سكان المناطق المحرومة أو مناطق الظل أو المناطق النائية هم 5ر8 ملايين وهؤلاء هم سند حقيقي وصامت لرئيس الجمهورية”، مبرزا أنه ملتزم بتعهداته ال 54 التي تقدم بها الى الشعب خلال الانتخابات الرئاسية ل 12 ديسمبر 2019.