وفي تصريح أدلى به للصحافة, ثمن سفير جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية, السيد شانغ سيك سونغ, المستوى الذي بلغه التعاون الثنائي بين البلدين, متوقفا عند العلاقات “التاريخية والتقليدية” التي تجمعهما.
من جهتها, صرحت سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية, السيدة إليزابيت وولبرز, أن لقاءها بالرئيس تبون شكل فرصة لتقييم العلاقات الثنائية بين البلدين, والتي كانت دوما –مثلما قالت– “جيدة وتطبعها الصداقة”, واصفة التعاون الثنائي بين الجزائر والمانيا بـ”المثمر” في مختلف الميادين.
وأضافت أنه تم ايضا استعراض آفاق وفرص تعزيز التعاون الثنائي والتطرق إلى المسائل الاقليمية والدولية, على غرار الأزمة الليبية والوضع في مالي.
أما سفير جمهورية النيجر, السيد أمينو إله معلم مانزو, فقد أشار إلى أنه نقل الى الرئيس تبون “التحيات الأخوية لأخيه محمد يوسوفو وكذا مشاعر التقدير التي يحملها تجاهه”.
كما تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى تاريخ العلاقات الثنائية بين الجزائر والنيجر, والتي تعود –كما قال– إلى سنة 1964, لتتعزز بعدها بإنشاء لجنة تعاون مشتركة عام 1971, مبرزا أن البلدين تجمعهما العديد من القواسم المشتركة.
وفي سياق ذي صلة, ثمن السيد مانزو “المواقف الإنسانية المتكررة” للجزائر تجاه بلاده, آخرها إرسالها لمساعدات للشعب النيجيري عقب الفيضانات التي شهدها هذا البلد مؤخرا, فضلا عن إجلاء الكثير من الرعايا النيجريين في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وبدوره, استعرض سفير جمهورية المجر, السيد جيوجي بانتوس, مختلف الجوانب التي يشملها التعاون الثنائي بين بلاده والجزائر, وعلى رأسها المجالين الاقتصادي والثقافي.
للإشارة, جرت مراسم تقديم أوراق الاعتماد بحضور كل من مدير الديوان برئاسة الجمهورية, السيد نور الدين بغداد دايج, ووزير الشؤون الخارجية, السيد صبري بوقادوم, اللذين حضرا أيضا استقبال رئيس الجمهورية تباعا للسفراء المعتمدين.
ستعود الجزائر وبقوة إلى البروز في الساحة الدولية وستعرف دبلوماسيتها الخارجية نجاحا منقطع النظير