CGTN العربية/
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، يوم الإثنين، إن الأكاذيب حول منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين التي اختلقها بعض القوى الغربية المعادية للصين، هي “مهزلة كاملة لتشويه سمعة الصين”.
وقال المتحدث وانغ ون بين في إحاطة صحفية يومية ردا على سؤال صحفي حول مقابلتين أجراهما رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الباكستاني مشاهد حسين سيد وسفير الإمارات لدى الصين علي الظاهري: “لن تنجح محاولات القوى الغربية للتدخل في الشؤون الداخلية للصين من خلال القضايا المتعلقة بشينجيانغ”.
ومؤخرا، قال عضو مجلس الشيوخ الباكستاني مشاهد حسين سيد في مقابلة إن النمو الاقتصادي في شينجيانغ والنمو السكاني لمجتمع الويغور يناقض الخيال الذي روج له عدد قليل من السياسيين الغربيين. وفي مقابلة أخرى، أشاد السفير الظاهري بإنجازات التنمية الاقتصادية في شينجيانغ وتخفيف حدة الفقر، وأشاد بإجراءات شينجيانغ لمكافحة الإرهاب والتطرف، وأعرب عن توقعه لتعزيز التعاون مع الصين في هذه المجالات.
وقال وانغ إن الصين تقدر باكستان والإمارات على مواقفهما الموضوعية والعادلة بشأن القضايا المتعلقة بشينجيانغ، مضيفا أن كلا من رئيس لجنة الشؤون الخارجية الباكستاني والسفير الظاهري ذكرا في المقابلتين تجربتهما الشخصية في زيارة شينجيانغ، والتي تعكس بصدق الوضع في شينجيانغ.
وأوضح المتحدث أن أكثر من 1200 شخص من أكثر من 100 دولة، بمن في ذلك مسؤولو الأمم المتحدة والمبعوثون الأجانب إلى الصين والممثلون الدائمون لبعض الدول في جنيف ومراسلو الأخبار وأفراد من المنظمات الدينية، زاروا شينجيانغ منذ عام 2018.
ولفت وانغ إلى أن الذين زاروا شينجيانغ شهدوا استقرار المنطقة وازدهارها وأشادوا بتجربة شينجيانغ في مكافحة الإرهاب والتطرف، الأمر الذي يستحق التعلم.
وقال إن الصين ترحب بزيارة مزيد من الأجانب شينجيانغ واكتساب فهم حقيقي للنمو الاقتصادي في شينجيانغ وحياة السكان السلمية والسعيدة.
وأشار وانغ بقوله “أعتقد أن المزيد والمزيد من الدول مثل باكستان والإمارات سوف تتحدث من أجل العدالة”.