وفقًا للتقارير، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تطلب من المسافرين الوافدين من الصين إجراء اختبارات ما قبل المغادرة بسبب “انتشار” و”تفشي” العدوى في الصين و”الافتقار إلى الإبلاغ عن بيانات كافية وشفافة عن الوضع الجائحي والتسلسل الجيني الفيروسي” من جانب الصين.
وأضاف المتحدث، وانغ ون بين، في مؤتمر صحفي يومي عند الرد على استفسار ذي صلة: “منذ ظهور كوفيد-19، تشارك الصين المعلومات والبيانات مع المجتمع الدولي في الوقت المناسب وبطريقة مفتوحة وشفافة وفقًا للقانون”.
وأضاف أن الصين واصلت أيضًا مشاركة التسلسل الجيني للفيروس من حالات كوفيد في الصين مع منظمة الصحة العالمية وعبر “المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الإنفلونزا”، ما أسهم في أبحاث وتطوير اللقاحات والأدوية.
وأوضح أنه: “وفقًا لمنظمة الصحة العالمية والمبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الإنفلونزا، فإن بيانات التسلسل الجيني الخاصة بالفيروس التي قدمتها الصين لها التكوين نفسه للتسلسلات المقدمة من الدول الأخرى التي تم جمعها من المسافرين القادمين من الصين، ولم تتم ملاحظة أي متحور جديد أو طفرة جديدة لهما أهمية معروفة”.
وأشار وانغ إلى أن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا الدكتور هانس هنري كلوجه؛ قال إنه يتفق مع وجهة نظر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها بأن متحورات فيروس (سارس-كوف-2) المنتشرة في الصين هي ذاتها التي شوهدت بالفعل في أوروبا وفي أماكن أخرى، وأنه لا يُتوقع أن يؤثر الوضع في الصين بشكل كبير على الوضع الجائحي لكوفيد-19 في أوروبا في الوقت الراهن؛ وأن إجراءات السفر الاحترازية يجب أن تكون قائمة على العلم ومتناسبة وغير تمييزية.
*سي جي تي إن العربية.
