شبكة طريق الحرير الإخبارية/
مع تحسن الوضع العام لجائحة كوفيد-19 وعودة الحياة والعمل إلى طبيعتهما بوتيرة أسرع، سيجري إطلاق العنان بشكل كامل للحيوية الاقتصادية والاجتماعية وإمكانات التنمية في الصين، ما سيضخ المزيد من الثقة والقوة في التعافي الاقتصادي العالمي، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين أمس الثلاثاء (17 يناير).
جاء تعليق وانغ متزامنا مع تصريح الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الاقتصادية، ماتياس كورمان، يوم الاثنين بأنه بالتأكيد يرحب بشدة بتخفيف القيود المتعلقة بكوفيد-19 في الصين، مضيفا أن هذا أمر إيجابي للغاية فيما يتعلق بالتأكد من أن سلاسل الإمداد تعمل بشكل أكثر كفاءة وفعالية، وسيساعد في خفض التضخم.
وقال وانغ في مؤتمر صحفي دوري: “لقد لاحظنا التقارير ذات الصلة. لقد رأينا أيضًا أن المزيد من المؤسسات الدولية المتخصصة قالت حديثا إن تحسين الصين استجابتها لكوفيد-19 سيكون بمثابة نعمة للاقتصاد العالمي”.
وقال بورج بريند، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، في الأيام الأخيرة، إن تحسين الصين استجابتها لكوفيد-19 سيؤدي إلى نمو أقوى وأكثر ازدهارًا، وسيسهم في النمو العالمي.
أشار صندوق النقد الدولي إلى أن الصين ستحقق نموًا اقتصاديًا مستقرًا في عام 2023، وستصبح أكبر عامل إيجابي للاقتصاد العالمي.
وقامت العديد من البنوك الاستثمارية والمؤسسات المالية الدولية، منها مورغان ستانلي وغولدمان ساكس وإيتش إس بي سي وباركليز وناتيكسيس، بتعديل توقعاتها لمعدل النمو الاقتصادي للصين في عام 2023، متوقعة ارتفاعه بنسبة أكبر.
وقال وانغ إن: “الحكومة الصينية اتخذت المبادرة لتحسين إجراءات الاستجابة لكوفيد-19 في ضوء الوضع الأحدث. هذه خطوة صحيحة في التنسيق الفعال بين الاستجابة للمرض والتنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
*مجموعة الصين للإعلام.