Sunday 22nd December 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الجزائر على موعد تاريخي لانتخاب رئيسا للجمهورية: 12 ديسمبر 2019

منذ 5 سنوات في 09/ديسمبر/2019

تقرير/ شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية: الشعب الجزائري على موعد تاريخي يوم الخميس 12 ديسمبر 2019، حيث ستُجرى الانتخابات الرئاسية، التي تختلف عن سابقاتها بعدما، حيث تأتي هذا العام بعدما كانت مقررة في 18 أبريل 2019، وبعد استقالة رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة من منصب رئيس الجمهورية في 2 أبريل وإعلانه انسحابه من الترشح لعهدة رئاسية خامسة، استجابة للحراك الشعبي الجزائري الذي انتفض يوم الجمعة 22 فبراير في مظاهرات تاريخية ضخمة على مستوى الشوارع والساحات الكبرى عبر ولايات الوطن، مناهضة للعهدة الخامسة…

وبعد تنحي بوتفليقة تولي عبد القادر بن صالح (رئيس مجلس الأمة) قيادة الدولة بصفة مؤقتة (وفقا للدستور الجزائري) حيث أعلن في 9 أبريل عن إجراء الانتخابات الرئاسية في 4 يوليو من السنة نفسها، لكن تم إلغاءها بعدما رفض المجلس الدستوري الجزائري الملفين الوحيدين للترشح المودعين لديه، ثم حُدِدَ لاحقا تاريخ 12 ديسمبر 2019 موعدا رسميا للانتخابات الرئاسية.

وبعد استفاء الشروط اللازمة للترشح لمنصب رئيس الجمهورية تم قبول ملفات 5 مرشحين وهم: عبد العزيز بلعيد، رئيس جزب جبهة المستقبل، وعلي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، والمرشح الحر عبد المجيد تبون، وعز الدين ميهوبي، الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي

وكانت قد انطلقت حملة الانتخابات الرئاسية بالجزائر في يوم الأحد 17 نوفمبر 2019، وانتهت يوم الأحد 8 ديسمبر2019.

وكان المرشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية، قد وقعوا يوم السبت 16 نوفمبر على “ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية”، الذي ينص على مجموعة من الالتزامات التي تضمن السير الحسن للحملة الانتخابية وللانتخابات بصفة عامة، بكل شفافية ونزاهة ومصداقية وجدية، ومن بين تلك الالتزامات: احترام المسار الانتخابي والديمقراطي، والامتثال للنصوص القانونية التي تنظم الانتخابات، الامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات تنطوي على تشهير أوشتائم أو إهانات تجاه مرشح آخر أو طرف في العملية الانتخابية أو بأي تصريحات أخرى مغلوطة، الامتناع عن خطاب الكراهية والتمييز والعنف، عدم استخدام أماكن العبادة والإدارات العامة والمؤسسات التعليمية خلال الحملة الانتخابية، والامتناع عن استعمال اللغات الأجنبية.

وحضر مراسيم الإمضاء الذي تم بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة، السفير المقيم المنسق للنشاطات العملياتية لمنظومة الأمم المتحدة للتنمية و سفير جمهورية اندونيسيا، ممثلة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، و سفير الكاميرون، ممثل للمجموعة الإفريقية، وسفير سلطنة عمان، ممثل المجموعة العربية، وسفير الجمهورية العربية السورية، نائب عميد السلك الدبلوماسي بالجزائر، و كذا رئيس سلطة الضبط للسمعي البصري.

وهي المرة الأولى في تاريخ البلاد التي يوقع فيها مرشحون للانتخابات وثيقة مماثلة بهدف ضمان السير الحسن للحملة الانتخابية والمسار الانتخابي، التي ستجرى تحت إشراف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي يرأسها محمد شرفي.

وقد انطلقت فعليا الانتخابات الرئاسية خارج الجزائر يوم السبت 7 ديسمبر 2019، حتى يتمكن المهاجرون الجزائريون في الخارج من أداء واجبهم الانتخاب، وفي اليوم الموالي أي الأحد 8 ديسمبر كان الموعد لانطلاق العملية الانتخابية لدى البدو الرُحل وسكان المناطق النائية عبر ربوع التراب الوطني الجزائري وستتواصل العملية حتى الخميس 12 ديسمبر.

وكان الفريق أحمد قائد صالح نائب وزير الدفاع الوطني و رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قد أكد وفي مناسبات عديدة – بأن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير سيكون حياديا وسيضمن الأمن الكامل لإجراء انتخابات رئاسية شفافة وعادلة، لا سيما أن الجيش ساهم في حماية الشعب الجزائري ووقف إلى جانبه منذ بداية الحراك الشعبي السلمي في يوم الجمعة 22 فبراير 2019، حيث بلغ الحراك جمعته ال 42 في 7 ديسمبر الماضي..

وبفضل القيادة الرشيدة للجيش الوطني الشعبي الجزائري، الذي وقف إلى جانب شعبه، فقد تحققت نتائج هامة، تمثلت في اعتقال وسجن العديد من كبار المسئولين بتهمة الفساد واستغلال النفوذ وإهدار الأموال العامة، ومنهم  رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحي وعبد المالك سلال والعديد من الوزراء ورجال الأعمال، الذين سيحاكمون خلال هذا الشهر، ولم يُستثنى من المحاكمة حتى بعض القيادات العسكرية المتورطة في تهم الفساد والتآمر، مما يشير إلى قفزة نوعية تخطوها الجزائر نحو مستقبل أفضل.

سوف يقوم الشعب الجزائري بواجبه الانتخابي لاختيار واحد من بين المرشحين الخمسة رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية..

سيكون يوم الخميس 12 ديسمبر 2019 يومًا تاريخيًا ومناسبة مميزة لمستقبل الجزائر.. وردا قويا على بعض الأبواق الناعقة والحاقدة للجزائر والتي لا تريد الخير والازدهار للجزائر…

المرشحون للانتخابات الرئاسية في الجزائر

 1- علي بن فليس، هو عميد المرشحين للرئاسيات، فقد كانت أول مشاركة له في الانتخابات الرئاسية عام 2004، حيث احتل المرتبة الثانية. من مواليد 8 سبتمبر 1944، هو رجل قانون تخرج من كلية الحقوق في العاصمة عام 1968 وعمل محامياً.

شغل مناصب مختلفة في وزارة العدل، حيث شغل منصب قاض في الستينيات ونائب المدعي العام حتى عام 1974. كما شغل العديد من المناصب الحكومية، وأبرزها وزير العدل خلال التسعينيات ثم رئيس الوزراء من عام 2002 إلى عام 2003 ، وبعد ذلك ترشح نفسه للرئاسة في عام 2004.

غاب علي بن فليس عن المشهد السياسي من 2004 إلى 2014 للعودة إلى المرشح الرئاسي، ليتكرر التاريخ نفسه، حيث احتل المرتبة الثانية هذه المرة أيضا.

علي بن فليس

2- عبد المجيد تبون، هو ثاني مسئول رفيع المستوى سابقاً في البلاد يشغل منصب وزير أول يترشح لرئاسة ديسمبر.

وُلد تبون في 17 نوفمبر 1945، وتخرج من المدرسة الوطنية للإدارة في الدفعة الثانية عام 1965 في الاقتصاد والمالية. شغل عدة مناصب ذات مسؤولية خاصة على مستوى المجتمع المحلي، ونُصِبَ واليا على ولايات أدرار و جلفة و تيزي وزو.

كما شغل العديد من المناصب الحكومية منها وزيرا للاتصال ووزيرا للسكن ووزيرا للتجارة بالنيابة حتى مايو 2017.

تم تعيين عبد المجيد تبون رئيسا للوزراء في 25 مايو 2017، لـتُنْهَي مهامه في 15 أوت من نفس العام، ويختفي من الواجهة لمدة عامين، ليعود مُجَدَدًا إلى الظهور معلنا ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.

عبد المجيد تبون

3- عز الدين ميهوبي، هو أيضا شغل عدة مناصب المسؤولية والحكومية ، وآخرها وزيرا الثقافة في حكومة أويحيى الأخيرة.

عز الدين ميهوبي، من مواليد يناير 1959، تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة عام 1984 وقبلها من كلية الفنون الجميلة عام 1979.

شغل ميهوبي عدة مناصب في قطاع الإعلام ، خاصة في المؤسسات الإعلامية العامة، كما عُيِنَ رئيسا للمجلس الأعلى للغة العربية.

تم تعيين ميهوبي وزيراً للثقافة في عام 2015، وهو المنصب الذي شغله حتى نهاية مهامه في نهاية مارس 2019.

في 20 يوليو، تم ترشيح عز الدين ميهوبي، لخلافة أحمد أويحيى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي،ليقرر الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.

عزالدين ميهوبي

4- عبد القادر بن قرينه، من مواليد 1962 بمدينة ورقلة، شغل منصب وزير السياحة من 1997 إلى 1999 ، وبعد ذلك كرس نفسه للحياة السياسية.  أُنْتُخِبَ نائبا في المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) لأكثر من 13 سنة متتالية.  ليتم تعيينه رئيسًا لحركة حركة البناء الوطنية في 30 مارس 2018. ليقرر دخول سباق رئاسيات 2019.

عبد القادر بن قرينة


5– عبد العزيز بلعيد، أصغر مرشح رئاسي ولد عام 1963 في مدينة باتنة، حاصل على درجة الدكتوراه في الطب وبكالوريوس القانون، ناضل بلعيد في الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين خلال دراسته الجامعية ابتداء من عام 1986، وترأس هذا الاتحاد حتى عام 2007 . كما انضم إلى الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية وأصبح سكرتيرها الوطني لعدة سنوات.

انضم بلعيد إلى حزب جبهة التحرير الوطني وأصبح لاحقًا أصغر عضو في اللجنة المركزية للحزب في سن 23 عامًا، كما أُنتُخِبَ نائبا للمجلس الشعبي الوطني الجزائري لفترتين متتاليتين بين عامي 1997 و 2007.

 بعد خلاف مع جبهة التحرير الوطني، غادر الحزب لتأسيس حزب جديد هو جبهة المستقبل في فبراير 2012.

عبد العزيز بلعيد

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • من الاردن نتمنى للجزائر الشقيقة كل خير وبركة واستقرار وازدهار..

    1. خالص الشكر والامتنان رفيقنا الاردني الاشم الاكاديمي مروان سوداح.. نتمنى كل الخير والرخاء لبلادنا العربية ووحلفائها أصدقائها الاوفياء الامن والسلام لكل العالم

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *