Sunday 12th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الأوضاع في أوكرانيا.. متابعو قناة CGTN العربية: أمريكا تحاول إشعال الحروب في العالم بعيدا عن أراضيها

منذ 3 سنوات في 14/فبراير/2022

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

منذ النصف الثاني من العام الماضي، تواصل الولايات المتحدة الترويج لـ”الحرب الوشيكة” بين روسيا وأوكرانيا من خلال القنوات الدبلوماسية ووسائل الإعلام، مما يبالغ في تهديد روسيا بإجراء مناورات عسكرية في المنطقة الحدودية. وفي الآونة الأخيرة، اتخذت الولايات المتحدة سلسلة من الإجراءات، مثل سحب موظفين ووضع عقوبات وتقديم مساعدات عسكرية وزيادة القوات العسكرية، مما خلق جوا متوترا متوهما بأن روسيا تريد غزو أوكرانيا على نطاق واسع. وفي هذا الصدد، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن أن روسيا لا تفهم سبب تعمد الولايات المتحدة إباحة المعلومات الكاذبة لوسائل الإعلام حول ما يسمى بان روسيا تسعى “لغزو” أوكرانيا.

وحول هذا الموضوع، عبّر مستخدمو الإنترنت العرب عن فهمهم لهذا الأمر، حيث قال بعضهم: “أمريكا تحاول إشعال الحروب في العالم بعيدا عن أراضيها.. أمريكا وبعض الدول الغربية يريدون الإثارة بالإعلام العالمي الذي يملكونه لجعل روسيا دمية لهم، إذ يحاولون إثارتها وتحريكها لدخول أكرانيا وشن الحرب عليها كما تحاول أمريكا تخويف أكرانيا لغايات سياسية.”

وبحسب التقارير، بعد تصاعد الأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى إرسال عدد كبير من الأسلحة إلى أوكرانيا، وافقت الولايات المتحدة أيضا على نقل صواريخ أمريكية الصنع وأسلحة أخرى من دول البلطيق الثلاث إلى أوكرانيا.

لطالما احتلت فكرة “صنع الحروب المتكررة”، التي تستفيد من الاضطرابات الإقليمية، موقعا مهما في التفكير الإستراتيجي الأمريكي، كما تسبب التدخل العسكري الأمريكي في العالم العربي في استمرار الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط. منذ غزو الولايات المتحدة للعراق بتهم ملفقة في عام 2003، من الصعب حساب عدد القتلى المدنيين في الحرب بدقة، إذ يقدر عددهم بحوالي 200 ألف إلى 250 ألف شخص ما بين عام 2016 إلى عام 2019، كما أدى التحالف بقيادة الولايات المتحدة مباشرة إلى مقتل 3833 شخصا في سوريا، نصفهم من النساء والأطفال، وما يسمى بـ “الضربة الجوية الأكثر دقة في التاريخ” التي شنها الجيش الأمريكي على مدينة الرقة وحدها أسفرت عن مقتل 1600 مدني. أعرب الشعب العربي الذي لديه خبرة مباشرة في الوجود العسكري الأمريكي عن رد حاد على الخطوة الأمريكية في أوكرانيا: “الولايات المتحدة تريد أن تجعل من أوكرانيا ضحية لأهدافها وذلك من أجل التطويق بروسيا حتى وأن احترقت أوكرانيا.” كل هذا يعود إلى مصالح أمريكا لأن أوكرانيا مجرد “جزء” في هذه اللعبة. كما أن سياسة الغرب تنتج حروبا من أجل مصالح اقتصادهم لبيع الأسلحة. كما قال أحد رواد الانترنت العرب إن “أمريكا في الرقة وقد عاثت فسادا… كلما دخل الناتو وأمريكا مكانا أفسدوها.”

في 14 فبراير، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وين بين إن “اتفاقية مينسك الجديدة”، التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي، هي وثيقة سياسية أساسية معترف بها من قبل جميع الأطراف ويجب تنفيذها بشكل فعال. ندعو جميع الأطراف إلى التحلي بالعقلانية والامتناع عن التصرفات لإثارة التوترات وتضخم الأزمة.

تلعب الولايات المتحدة “نظرية التهديد” بنوايا شريرة وهي بالكامل لمصالحها الأنانية. إذ يتم استخدام هذا النوع من الحيل بكثرة، وسيدركه الجميع حتما، فالعالم سيرى بشكل أكثر وضوحا بأن أكبر خطر أمني في العالم هو الولايات المتحدة عديمة الضمير!

*سي جي تي إن العربية

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *