وصل معدل المشاركة في فرز القمامة المنزلية بين المقيمين في العاصمة الصينية بكين إلى 90%، بعد عام واحد فقط من تطبيق المدينة للسياسة الإلزامية لفرز القمامة.
واعتبارا من مايو عام 2020، انضمت بكين إلى مجموعة من المدن الصينية التي تطبق الفرز الإلزامي للقمامة في محاولة لحماية البيئة الطبيعية. ومنذ دخول اللائحة المعدلة حديثا في بكين بشأن فرز القمامة المنزلية حيز التنفيذ، طلبت المدينة من سكانها فرز قمامتهم المنزلية إلى أربع فئات: نفايات مطبخ، ومواد قابلة لإعادة التدوير، ومواد خطرة، ونفايات أخرى.
وفي أحد المجمعات السكنية في حي داشينغ ببكين، والذي يعيش فيه حوالي 3380 أسرة، لم يعد من الضروري نقل نفايات المطبخ خارج المجمع السكني للتخلص منها. وبدلا من ذلك، يمكن تحويلها إلى 150 كيلوغراما من السماد العضوي في غضون 24 ساعة.
وقال جيا فان، مدير المجمع السكني المسؤول عن فرز القمامة: “تم توعية السكان بفرز القمامة المنزلية بشكل تدريجي. والآن يمكننا جمع طن واحد من نفايات المطبخ المصنفة يوميا”.
خلال العام الماضي، تم تكليف أكثر من 117 ألف شخص ليكونوا عاملين معنيين بالأمر، للإشراف على أكثر من 13 ألف مجمع سكني و3000 قرية في بكين. وعلاوة على ذلك، بلغ معدل الوعي بفرز القمامة لدى السكان 98%، وبلغ معدل المشاركة 90%، وبلغت نسبة الفرز الدقيق للقمامة 85%.
وقال سون شين جيون، مدير لجنة بلدية بكين للإدارة الحضرية: “في الخطوة التالية، يتعين إدراج الإدارة المحسنة في آلية طويلة الأجل، ومساعدة السكان على تفعيل عادة فرز القمامة، ومتابعة المتطلبات المعنية. ويتعين أيضا تحسين المرافق الداعمة وتفعيل فرز القمامة بالتقنيات المتقدمة، لتقليل النفايات المنزلية منذ البداية، وزيادة الوعي العام لفرزها”.
*سي جي تي إن العربية.