شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
باكو، أذرتاج/
سيتم افتتاح معرضا بعنوان “فن السجاد – تطور المعاني” في متحف محمية “كرملين قازان” بجمهورية تتارستان الروسية يوم 8 يوليو.
أفادت أذرتاج انه لأول مرة، سيتم تنظيم معرض على نطاق واسع مخصص لنسج السجاد الأذربيجاني وتقاليده وتجسيده الحديث في عاصمة الجمهورية. حيث سيكون لدى المشاهدين القازانيين فرصة لا مثيل لها لرؤية السجاد من منظور تاريخي، وللانغماس في عالم الزخرفة والمعاني الخفية.
متحف السجاد الوطني الأذربيجاني هو أول متحف للسجاد في العالم يحتوي على أغنى مجموعة من السجاد الأذربيجاني، حيث سيقوم بعرض سجاد كلاسيكي رائع تم نسجه في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. حيث أن كل واحدة من تلك السجاجيد هو مثال على التقاليد الإقليمية المختلفة من حيث الزخرفة ونظام الألوان والميزات التقنية.
في عام 2010 تم إدراج فن السجاد الأذربيجان في القائمة التمثيلية لليونسكو للتراث غير المادي للبشرية، وأيضًا أثراء فن السجاد الأذربيجاني باٍستمرار بأساليب جديدة، و تطويره بدون أن يفقد تقاليده القديمة. ينشئ الفنانون المعاصرون أعمالًا من خلال تطوير الفن القديم بأساليب جديدة. هذا هو العامل الذي يوحد السجاد الأذربيجاني التقليدي المعروض في هذا المعرض وكذلك أعمال المؤلف جنكيز باباييف الذي يعمل تحت الاسم المستعار الإبداعي CHINGIZ.
ابتكر الفنان الحديث لغته الخاصة في الزخرفة والمسرحيات الجديدة للسجاد في رسوماته التخطيطية والسجاد المنسوج على أساسها بصفته حاملًا للتقاليد والأعراف الثقافية لشعبه. تظهر أذربيجان تقاليد نسج السجاد من خلال خلق نماذج من الفن الحديث دون تشويهها. وهكذا تقارن الأعمال الكلاسيكية بسجاد مبتكر جديد، فتتجاوز المسافات والزمن وتدخل في حوار معها. يمكن أن يكون الرسوخ “التاريخ الصافي” المقدم في المعرض هو السر في عمل الفنان. ان السجاجيد التي هي مثال كلاسيكي لل”طابولا راسا” (الصفحة البيضاء) الغير مزخرف، أحاي اللون، بلون الصوف الطبيعي هو خالد بالرغم من أنها فقدت العديد من رموز العصور المختلفة علي مر القرون.
في الفيلم الوثائقي للمعرض، سيشارك جنكيز باباييف مع الجمهور أسرار العملية الإبداعية، ويتحدث عن الفلسفة والتفسير الحديث للسجاد التقليدي.
ومن المتوقع أن يحضر افتتاح المعرض، القائمة على المشروع، مديرة متحف السجاد الوطني الأذربيجاني شيرين مالكوفا ومبتكرة السجاد الحديث جنكيز باباييف.