في العام الماضي، رد الجيش الأذربيجاني ببسالة بطولية ، في ليلة 12 سبتمبر وصباح 13 سبتمبر ،عن الاستفزازات الارمينية ، في اتجاه داشيسين ، كيلباجار ، لاتشين وزانجيلان ، والبلفوكاس.

تم تعزيز الحدود بنشر قوات من الجنود الأذربيجانيين على الحدود مع ارمينيا ، بما في ذلك بعض الأسلحة من مختلف العيار للدفاع عن تراب الوطن من الاعتداءات المتكررة من قبل ارمينيا.

أرمينيا تقبل رسميًا نتائج معارك قره باغ الثانية .!

في براغ عاصمة التشيك ، التقى الزعيمان الاذربيجاني والارميني بالرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل.

وعليه ، تم التاكيد على ان الأراضي الواقعة في ناغورني قره باغ هي اراضي أذربيجانية وأرمينيا قبلت بكل ما ترتب بعد معارك قره باغ الثانية .

وفي البيان في ختام اجتماع الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في براغ حيث نُشر البيان على الموقع الرسمي لقصر الإليزيه.

وقال البيان: “أرمينيا وأذربيجان، اللتان تظهران مرة أخرى التزامهما بميثاق الأمم المتحدة وإعلان ألماتا لعام 1991، تعترفان بوحدة أراضي وسيادة كل منهما.
وافقت أرمينيا على إرسال بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي إلى الحدود مع أذربيجان. كما وافقت أذربيجان على التعاون مع هذه اللجنة. ستبدأ البعثة عملها في أكتوبر وستنتهي في غضون شهرين.