أقيمت، يوم السبت (4 ديسمبر)، مراسم افتتاح المنتدى الدولى للديمقراطية: القيم المشتركة للبشرية جمعاء فى بكين، حيث حضره هوانغ كونمينغ عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير إدارة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وألقى كلمة رئيسية جاء فيها:
أولا، الديمقراطية هي طموح ثابت يسعى إليه الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني .
وقبل مائة سنة، تأسس الحزب الشيوعي الصيني، أثناء النضال من قبل الشعب الصيني لتحقيق الديمقراطية، ومعارضة القمع الإمبريالي والاستبداد الإقطاعي . وعلى مدى السنوات ال 100 الماضية، التزم الحزب الشيوعي الصيني بالغاية الأصلية المتمثلة في السعي لتحقيق السعادة للشعب الصيني ونهضة الأمة الصينية . إذا نظرنا إلى الوراء خلال المئة سنة الماضية، فقد قاد الحزب الناس إلى السعي إلى الديمقراطية، وتطويرها وتحقيقها، حيث يتوسع بأكثر طريق الديمقراطية في الصين .
ثانيا، سيادة الشعب هي جوهر الديمقراطية الصينية .
واليوم هو اليوم الدستوري الوطني في الصين. وينص الدستور الصيني بوضوح على أن جميع سلطات جمهورية الصين الشعبية ملكة للشعب الصيني، فإن الصين تتمسك بالمفهوم الدستوري الذي ينص على أن الشعب هو سيد البلد، مع العمل باستمرار على تحسين النظام الديمقراطي، وأشكاله وتوسيع القنوات الديمقراطية، وتطوير الديمقراطية الشعبية بشكل أوسع وأكثر تكاملا.
ثالثا، الديمقراطية الشاملة في جميع الحلقات هي فكرة مبتكرة عظيمة للديمقراطية الصينية.
ما يمثل بلورة للابتكار في النظرية الديمقراطية، ونظامها وممارساتها من قبل الحزب الشيوعي الصيني. وندرك بكل وضوح أن الديمقراطية الشاملة في جميع الحلقات تعتبر الديمقراطية الاشتراكية ذات نطاق واسع ، أصيل و فعال.
رابعا، الديمقراطية ليست لديها نموذج وحيد يناسب جميع الدول، وعلى البلدان أن تسعى إلى أرضية مشتركة مع إزالة الخلافات وتبادل الخبرات .
فإن الديمقراطية هي حق الشعوب في جميع البلدان، وليس براءة اختراع من عدد قليل من البلدان. ما إذا كان بلد ما هو ديمقراطي أم لا، يجب أن يحكم عليه الشعب في هذا البلد، وليس من قبل عدد قليل من الناس في الخارج . إن استخدام مقياس واحد لتقييم النظم السياسية المختلفة، واستخدام نظرة واحدة في تقييم الحضارات المتنوعة، هذا ليس بديمقراطية على الإطلاق.
*سي جي تي إن العربية.