في 16 نوفمبر 2021، قُتل سبع جنود من أفراد جيش أذربيجان، وأصيب عشر جنود آخرين خلال التصدي لإستفزازات جديدة من قبل القوات العسكرية الأرمني على الحدود، حيث قامت القوات الأذربيجانية بالرد على تلك الإعتداءات الأرمينية وأجبرتها على التراجع، وخلال هذه العملية، تم قتل أكثر من 15 جندياً أرمينياً، واعتقال عدد آخر، وتدمير الآليات العسكرية الأرمينية التي شاركت في تلك الهجمات.
لم تكن هذه الإستفزازات الأرمينية هي الأولي منذ وقف القتال في 10 نوفمبر 2020، بل عملت القوات الأرمينية علي تكثيف هجماتها في الأونة الأخيرة على الحدود وفي إقليم قراباغ، حيث أثارت تلك الأعمال العدائية توتراً علي طول الحدود الأرمينية الأذربيجانية منذ 15 نوفمبر، خاصة في منطقتي كالباجار ولاتشين، الأمر الذي ينعكس علي حالة الأمن والاستقرار في المنطقة كلها، وهكذا تعود أرمينيا إلي خيارات الحرب مرة أخري.
رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف، أكد أن التصرفات غير المسئولة للقيادة السياسية والعسكرية الأرمينية، بممارستها أعمال الإرهاب والتخريب من شأنها أن تعرّض عملية السلام برمتها إلي الخطر والإنهيار، وأن الغرب، الذي يتعامل مع الفوضى في المنطقة منذ 30 عاماً بمعايير مزدوجة ولم يتخذ الخطوات اللازمة، يقترب من المنطقة فقط من أجل مصالحه.
قال أومود ميرزايف، اليوم، يتم تنفيذ مشاريع البنية التحتية في الأراضي المحررة بتوجيها واشراف مباشر من رئيس جمهورية أذربيجان القائد الاعلى للقوات المسلحة إلهام علييف، ويتم العمل على إعادة المواطن الأذربيجانيين الذين تم تشريدهم منذ 30 عاماً. وأعتقد أننا سنتغلب على جميع العقبات على هذا الطريق بتصميم القيادة الأذربيجانية وإرادة شعب أذربيجان.
اوراسيا/Ednews.