شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
بقلم :عبد الحميد الكبي*
*كاتب يمني، ورئيس مبادرة أصدقاء أذربيجان في اليمن – مبادرة شبابية تهتم بالعلاقات الأخوية والصداقة مع أذربيجان؛ وعضو في اللوبي الدولي (العربأذري) الذي يترأسة الأكاديمي الرئيس مروان سوداح.
بفضل القيادة الحكيمة لباني النهضة الأذربيجانية الحديثة، الرئيس إلهام علييف، الذي يسير على خطى ونهج الزعيم الوطني حيدر علييف نحو تحقيق الأمن والأمان والاستقرار، واستكمال بناء أذربيجان ثقافيًا وحضاريًا وإنسانيًا، تزدهر جمهورية أذربيجان، وتغدو جاذبة للبشرية بتقدمها المتسارع، وتوطيدها لركائزها الثقافية وميزاتها القومية في أرضية الدولية القائمة على أسس مأمونة، أولها الشعب الأذري المخلص لوطنه وقائده ومستقبل الدولة والحرص على نجاحاتها في كل المجالات.
تحرص أذربيجان أن تتميز بالكثير، ضمنه الفنون وروعتها الفريدة، فهذه شاهدة على الحضارة ابلأذرية وعراقة الدولة التي تتمتع بمقومات فنية وثقافية ومعالم تاريخية وسياحية ضخمة، إضافة إلى رسوخ السلام والتسامح في مفاصلها وشعبها، كون الشعب الأذري مسالم جدًا ولطيف المعشر، ومحب لتبادل الأفكار، والتعريف بعاداته وتقاليده وثقافته ومعالمه الأثرية وعلوم الهندسة المعمارية لديه، والتي تعود إلى القرون الوسطى في مدن باكو ونخشيفان وباردا وشيخي وغيرها.
في أحد المعالم الثقافية اللافتة، يُعتبر متحف الفن الوطني الأذربيجاني أكبر متحف للفنون في أذربيجان، وقد تأسس في عام 1936 في العاصمة باكو، ويضم أكثر 15000 عمل فني قديم ومعَاصر، ويتميز المتحف بتغيّر العروض بشكل دوري، ما يساهم في عرض المزيد من الأعمال الفنية العظيمة التي لا يمكن تفويت مشاهدتها للتمتع بها.
تضم أذربيجان أول متحف للسجاد في العالم تم تشيدة بطريقة هندسية فريدة، ويُعرض السجاد الفاخر في قاعاته للزوار المحليين والسياح الأجانب، لكونه أحد المقاصد الدولية لزوار وسياح أذربيجان ، فهو تحفة فنية ينقل الإرث الثقافي لأذربيجان عبر الأجيال.
ولهذا، تتميز أذربيجان أيضآ بموقع رفيع المستوى في قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو، الذي يَضم أكثر من 6000 نقش صخري يعود تاريخة إلى 40000 عاماً. بالإضافة إلى مركز حيدر علييف في العاصمة باكو، الذي يُعتبر من روائع الفن الأذري الجاذب للزوار والسياح ويُذهل العقول، ومركز يارات للفنون المعاصرة .
ولهذا، ولغيره الكثير، تتبوأ أذربيجان مكانة عالية ولافتة للاهتمام العالمي على مستويات العُلماء والبحاثة والفنون والثقافة والفاعلية الأساسية في الحضارة العالمية للإنسانية.