شبكة طريق الحرير الإخبارية/
أذرتاج/
أسست مدينة نفطالان عام 1967م ومساحة المدينة حاليا 04ر0 ألف كم مربع. ويبلغ عدد سكانها 2ر10 ألف نسمة حسب إحصاءات 1 يناير عام 2020م بالكثافة السكانية البالغة 255 نسمة على كل كم مربع.
والمسافة بين المدينة والعاصمة باكو 338 كم.
وتقع المدينة على بعد 18 كم عن محطة جوران للسكة الحديدية في منحدر جبلي سهلي في الارتفاع البالغ 210-270 متر من سطح البحر.
ومناخ نفطالان حار معتدل في الصيف ومعتدل في الشتاء وحرارة الطقس المتوسطة 1ر2 مئوية في يناير و7ر26 مئوية في يوليو وحجم الأمطار السنوية 250-300 ملم.
كانت المدينة مشتهرة منذ القدم بنفطها العلاجي ولا مثيل لها عبر العالم. وتسمية المدينة مشتقة من كلمتين “نفط” و”ألان” اللتين تعنيان “النفط” و”المشتري”.
وتعود المعلومات الكتابية الأولى حول استخدام نفط نفطالان للأغراض العلاجية الى القرن الثاني عشر مع بدء الاستعمال التقني من نفط المدينة بدء من سبعينات القرن السابق.
وانطلقت استخراج نفط نفطالان صناعيا عام 1892م بجهود المهندس الألماني ايجير الذي انشأ مصنعا صغيرا في المدينة لإنتاج المرهم باسم “نفطالان” و”كوجيلون” واستطاع المهندس الألماني ايجير تسويقها من خلال ألمانيا لدى اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا وغيرها.
وكان ايجير يتنافس في ذلك الحين مع شركتي ماغديبورغ نفطالان ودريزدن نفطالان اللتين كانتا تنتجان الأدوية من نفط المدينة.
وكان الطبيب الألماني للأمراض الجلدية ب. اونا يقول إن من له نفطالان يملك كل شيء.
وعثر في حقائب جنود اليابان الأسراء في يد روسيا خلال الحرب الروسية اليابانية 1904-1905م علب صغيرة حافلة بمرهم نفطالان.
وأصبحت المنطقة السكنية الصغيرة مدينة على حدة ذات التبعية الجمهورية عام 1968م بعد أنّ اشتهرت بعلاجها النفطي النوعي الفريد من خلال مصحة صغيرة مبنية عام 1935م.
وعلى مر الزمن بنيت في المدينة عدد كبير من المنتجعات والمصحات الخاصة التي كانت تقدم خدمات طبية والعلاج بنفط نفطالان.