خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
الدكتورة يلينا ريزونينكو*
#يلينا #ريزونينكو_المومني: كاتبة وأستاذة شعبة اللغة الروسية في الجامعة الاردنية، وعضو مُتخصّص في قيادة الفرع الاردني للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء #الصين، ومنتدى قراء مجلة “الصين اليوم” ومجلة “مرافئ الصداقة” لإذاعة الصين الدولية.
في اليوم الأول الذي شهد مباشرة عمل (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) في الجزائر؛ وكان ذلك في شهر سبتمبر / ايلول 2019؛ تم تدشين ركيزة إخبارية رئيسية وقاعدة مركزية للأخبار الإتحادية الدولية، تحتضن أفكار الأعضاء والجمهرة الكبيرة من أنصار (الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين الكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين) وأنصاره في مختلف البلدان.
تم اعتماد الفاتح من اكتوبر 2019 تاريخاً رسمياً لميلاد (الشبكة)، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك لتأكيد الترابط العضوي والمصيري ما بين العالمين العربي والصيني، في مختلف الشؤون، ومن بينها العمل الإعلامي، والتنسيق الصحفي، والمتابعات على صعيد عربي وصيني وعالمي، تكلّل بالنجاح الفوري.
بعد طول انتظار وتحضير يومي ربط نهاره بليله، لتأسيس قوي وصلب لـ(الشبكة)، بزغ فجرها الوضّاء بتلاحق عرض الأخبار الصينية؛ والعربية – الصينية؛ والعربية – العربية التي ظهرت كنهر عريض وهادر تتجدّد مياهه الإعلامية يومياً بلا توقف، وتتحدث عن يوميات العالم العربي وأحداثه، فتنوعت ألوان العناوين الرئيسية المنشورة، وجذبت أعداداً جديدة من الأصدقاء والمهتمين بالالوف، لا سيّما للمسة الإبداعية التي اعتمدها وما زال يعتمدها الأُستاذ عبد القادر خليل، رئيس الفرع الجزائري للاتحاد الدولي ورئيس التحرير المسؤول للشبكة، في عملية النشر الحاذق والجاذب للمشاهدين والمتابعين للفيديوهات والأخبار والأجناس الإعلامية المختلفة على صفحاتها بحيث جذب انتباه ومحبة كثيرين إلى الشبكة، التي صارت فور تدشينها هدفاً إعلامياً يومياً وممتعاً لأوسع جمهور القرّاء من مختلف الأعمار والمهن؛ ومن المهتمين في عشرات البلدان العربية والأجنبية، والتي ضمنها الصين وروسيا، وليس آخرها دول – جُزر بعيدة عنّا، تقع في قارات أخرى على امتداد الكرة الأرضية الشاسعة والواسعة، وهي حقائق موثقة في التقارير الشهرية الالكترونية، التي تكشف بدقة عن أسماء البلدان التي تشاهد الشبكة وتطالع أخبارها، وعدد الداخلين إليها وساعات دخولهم، والزمن الذي أمضوه في متابعة الأخبار على أسطِحتها، وغيره الكثير من الوقائع.
تتميز (الشبكة) عن غيرها من المواقع الإخبارية، بالتزامها الكامل والشامل بعملية مُستدامة لتوثيق التعاون مع مختلف وسائل الإعلام والقيادات الصينية، وكذلك مع سفارة جمهورية الصين الشعبية الصديقة في الجزائر، والذي من شأنه تغطية مختلف الأحداث والأخبار ذات الاهتمام المشترك، ضمنها نشاطات السفارة والفعاليات الصينية في الجزائر، وفي مختلف الدول العربية والأفريقية والآسيوية.
لدى (الشبكة) برامج عديدة، ويتم تطبيقها بالتدريج.. وستشهد الاسابيع والشهور المقبلة نجاحات جديدة تعكس إرادة (الاتحاد الدولي) قيادة وأعضاء، لمزيدٍ من توثيق علاقات الصداقة والتعاون المتبادل النفع، ضمن شعار الكسب المشترك مع قيادة الحزب الشيوعي الصيني الحليف والدولة الصينية الصديقة.
*التدقيق اللغوي والتحرير الصحفي: الأكاديمي مروان سوداح.
*المراجعة والنشر: عبد القادر خليل
شكرا للكاتبة المحترمة على هذه المقالة الجميلة حول شبكتنا الرائعة شبكة طريق الحرير ورئيس تحريرها الأستاذ عبد القادر خليل وقائد سفينتها الأستاذ مروان سوداح وتوجيهاته المنيرة التي أضاءت درب المسيرة المباركة .