شبكة طريق الحرير الإخبارية/
الجزائر (شينخوا)/ تعهدت الصين والجزائر يوم الثلاثاء 16 يناير 2024 بمواصلة الدعم القوي لبعضهما البعض في القضايا المتعلقة بمصالحهما الأساسية وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
تعهد الجانبان بذلك خلال زيارة ليو قوه تشونغ، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونائب رئيس مجلس الدولة، الذي التقى بشكل منفصل يوم الثلاثاء مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس الوزراء نذير العرباوي في العاصمة الجزائرية الجزائر.
وخلال الاجتماعين، تحدث ليو بشكل إيجابي عن إنجازات التنمية في الجزائر، معتبرا الصين والجزائر “صديقين مخلصين وشريكين طبيعيين في السعي لتحقيق التنمية المشتركة والتجديد الوطني”.
كما أشار نائب رئيس مجلس الدولة الصيني إلي التوافق المهم الذي تم التوصل إليه في يوليو الماضي بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس تبون، الذي قام بزيارة دولة ناجحة إلى الصين.
وبما أن هذا العام يصادف الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والجزائر، قال ليو إن الصين مستعدة لاغتنامها كفرصة للعمل مع الجزائر لمواصلة دعم بعضهما البعض بقوة في القضايا المتعلقة بمصالحهما الأساسية وتعزيز التبادلات المتبادلة والتعاون في إطار البناء المشترك عالي الجودة للحزام والطريق.
وأشار ليو أيضا إلى التزام الصين بمواصلة التنسيق والتعاون على نحو وثيق مع الجزائر في الشؤون الدولية والإقليمية وبذل جهود نشطة لتعزيز بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
وقال تبون والعرباوي إن تعزيز التعاون مع الصين يعد خيارا استراتيجيا للجزائر، وتعهدا بالمشاركة بنشاط في البناء المشترك للحزام والطريق، وجذب المزيد من الشركات الصينية إلى الجزائر للاستثمار، وتعزيز التنمية بشكل مشترك.
وأكد الزعيمان الجزائريان أن العلاقات الجزائرية-الصينية غير قابلة للكسر في ضوء ما لدى الجانبين من توافق واسع النطاق حول القضايا الدولية والإقليمية الكبرى، وأعربا عن استعداد الجزائر للعمل مع الصين لدعم العدالة والإنصاف الدوليين وحماية المصالح المشتركة للدول النامية.
وخلال زيارته، اجتمع ليو أيضا بممثلي الفرق الطبية الصينية المتواجدين في الجزائر لتقديم المساعدة.