Thursday 31st October 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

وسائل إعلام أجنبية: “حلم الانفصال عن الاقتصاد الصيني” للحكومة الأمريكية صعب التحقيق

منذ 4 سنوات في 18/يونيو/2020

CGTN العربية/

في ظل تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، خيبت الولايات المتحدة التي تمتلك الاقتصاد الأكثر تطورا والتكنولوجيا الطبية الأكثر تقدما في العالم، أمل العالم فيها، حيث كانت الحكومة الأمريكية عاجزة في أدائها لمكافحة الوباء، واستمرت في زيادة قيودها الفنية والمالية على الصين، وسعت جاهدة لتعزيز “الانفصال” عن الاقتصاد الصيني، بينما حثت حلفائها الغربيين على الابتعاد عن الاقتصاد الصيني.. لكن كيف تنظر وسائل الإعلام والمؤسسات الدولية من مختلف البلدان إلى ذلك؟

معظم المؤسسات الأمريكية لا تود التخلي عن السوق الصينية و1.4 مليار عميل محتمل!

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنه في أبريل، وصل حجم التجارة بين الصين والولايات المتحدة إلى 39.7 مليار دولار أمريكي، بزيادة تقارب 43% عن الشهر السابق، فأصبحت الصين أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة مرة أخرى، مما يشكل نقطة ساطعة للتجارة الخارجية للولايات المتحدة في ظل تدهور التجارة العالمية، من المرجح أن تكون الصين اقتصادا عالميا رئيسيا وحيدا يحقق نموا إيجابيا هذا العام وفقا لتوقعات البنك الدولي الأخيرة.

لقطة شاشة من تقرير “وول ستريت جورنال”

أفاد موقع صحيفة “نيويورك تايمز” في اليوم الـ15 من يونيو الجاري، أن الحكومة الأمريكية واصلت حث المؤسسات الأمريكية على “الانفصال” عن الاقتصاد الصيني، إلا أن القوة الاقتصادية للصين هي الأمل الأخير لتجنب استمرار الركود العالمي.

لقطة شاشة من موقع صحيفة “نيويورك تايمز”

أفادت “دويتشه فيله” الألمانية، بأن استطلاعا حديثا أجرته غرفة التجارة الأمريكية لدى الصين أظهر أن 83% من الشركات الأمريكية التي تم مقابلتها كانت مترددة في الانسحاب من السوق الصينية.

لقطة شاشة من تقرير ” دويتشه فيله”

مواصلة المؤسسات الأمريكية زيادة الاستثمار في الصين

في الأسابيع الأخيرة، قام عدد من الشركات الأمريكية المهمة بزيادة استثماراتها في السوق الصينية، من بينها شركة تيسلا التي قامت ببيع 11065 سيارة كهربائية من Model 3 في الصين في مايو الماضي، حيث تصبح الشركة الأكثر ربحية للسيارات الكهربائية هذا الشهر، كما تعمل على توسيع حجم “المصنع العملاق” في شانغهاي بشكل سريع.

“المصنع العملاق” لتسلا في شانغهاي

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت شركة النفط الأمريكية العملاقة إكسون موبيل وعملاق التجزئة كوستكو ووال مارت خلال فترة الوباء أنها ستوسع أعمالها في السوق الصينية، حيث تخطط ووال مارت فتح 500 من المتاجر في الصين خلال السنوات 5-7 القادمة.

قال آلان بيبي، رئيس غرفة التجارة الأمريكية لدى الصين: “بعد تحقيق الإنجازات الإستراتيجية في الوقاية من الأوبئة ومكافحتها، تقود الصين الانتعاش الاقتصادي العالمي، ولهذا السبب، ترغب العديد من المؤسسات الأجنبية في مواصلة العمل في الصين”.

المؤسسات الألمانية: الانفصال عن الصين؟ لا! نحن فعلا نعتمد على الصين بشكل كبير

قالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية في اليوم الـ 14 من يونيو الجاري، إن الولايات المتحدة تحث الحلفاء الغربيين على الابتعاد عن بكين، بل وتطلب منهم “الانفصال” عن الاقتصاد الصيني، لكن العديد من الشركات الألمانية قالت إنه إذا خضعت الحكومة الألمانية للضغوط الأمريكية، فستكون له عواقب وخيمة: “لأننا نعتمد على الصين بشكل كبير.

مبنى مقر مجموعة فولكس فاجن (الصين) في بكين

تعد الصين الشريك التجاري الأكثر أهمية لألمانيا، حيث تجاوز حجم التجارة الثنائية 200 مليار يورو في عام 2019، تباع واحدة من كل سيارتي فولكس واجن إلى الصين. وفقا للبنك التجاري الألماني، إن 18% من المبيعات تأتي من السوق الصيني من بين أكبر 30 مجموعة في ألمانيا.

قال كيمبف، رئيس اتحاد الصناعة الألماني: “قد تكون الصين منافسة لنا، لكنها لا تزال شريكا اقتصاديا مهما للاتحاد الأوروبي وألمانيا، لقد استفادت ألمانيا بشكل كبير من هذه العلاقة الاقتصادية الدولية، ولا يمكن التخلي عنها أبدا، إن إجبار ألمانيا على “الانفصال” عن الصين سيجلب لنا خسائر اقتصادية فادحة.

وسائل الإعلام الأسترالية: الانفصال عن الاقتصاد الصيني بمثابة كارثة

يعتقد معظم كبار العلماء في أستراليا، أن فصل أستراليا عن الاقتصاد الصيني غير واقعي وليس له أي فائدة، وقد نشر مدير مكتب الأبحاث الاقتصادية الآسيوية بالجامعة الوطنية الأسترالية، هيرو أرمسترونغ، مقالا مؤخرا في جريدة ((أستراليان فايننشال ريفيو))، حيث أشار إلى أن انفصال الاقتصاد الأسترالي عن الصين سيكون كارثة، وأضاف قائلا أن فيروس كورونا الجديد جلب أزمة غير مسبوقة إلى العالم، وفي الوقت الحاضر، يبدو أن الصين قد تكون أول دولة في العالم تتعافى من الوباء، كما يمكنها تعزيز الانتعاش المبكر لبلدان أخرى في العالم، إن الصين كأكبر دولة تجارية في العالم وثاني أكبر اقتصاد في العالم، لا يمكن الاستغناء عن اقتصادها، إذا حافظت أستراليا على بعدها عن الصين أو أغلقت نفسها تجاه الصين، فستؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية الأسترالية وتأخير الانتعاش الاقتصادي لأستراليا بشكل خطير.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *