Saturday 23rd November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

شابة سورية تسلط الضوء على فضيلة “رن” للفلسفة الصينية عبر “الحزام والطريق”

منذ سنة واحدة في 08/نوفمبر/2023

شبكة طريق الحرير الاخبارية/

 

نانجين 8 نوفمبر 2023 (شينخوا) مُنحت الشابة السورية فجر كسيبي، واسمها الصيني “ما لي”، لقب “مبعوثة شابة للصداقة” هذا العام، وذلك من قبل حكومة مقاطعة جيانغسو بشرقي الصين تقديرا لمساهماتها في تعزيز التبادل الثقافي بين المقاطعة وسوريا، مسقط رأسها.

وجاءت فجر كسيبي، البالغة من العمر 22 عاما، مع عائلتها إلى مدينة قوانغتشو بجنوبي الصين منذ أن كانت طفلة صغيرة. وفي عام 2013، انتقلت إلى مدينة دانيانغ بمقاطعة جيانغسو بعدما أسّس والدها فيها شركة تعمل في مجال تصدير منتجات الأدوات من جيانغسو إلى خارج الصين.

وعلى مدى السنوات الماضية، عاشت فجر كسيبي مع والديها وإخوتها بسعادة في الصين. ومع الوقت، استطاعت هذه الشابة الماهرة اتقان اللغة الصينية والتحدث بها بطلاقة، مع تزايد اهتمامها بتاريخ الصين والثقافة الصينية التقليدية.

وفي عام 2021، فازت فجر كسيبي بالجائزة الأولى في مسابقة دولية للغة الصينية تحت عنوان “حكايتي مع الرموز الصينية”. وفي الدورة النهائية للمسابقة، سلّطت فجر كسيبي الضوء على فهمها للرمز الصيني “رن” (الذي يعني “الإنسانية” أو “الرحمة” باللغة الصينية)، الذي يعتبر رمزا لجوهر الفلسفة الكونفوشية ومبدأ تنفذه الصين في بناء “الحزام والطريق”.

وأشارت فجر كسيبي إلى أن “رن” بمثابة أهم الفضائل الخمس السامية للأخلاقيات الكونفوشية ولها مضامين وفيرة، موضحة أن أصحاب فضيلة “رن” هم أولئك الذين يلتزمون بالقوانين الأخلاقية المتمثلة في خوض نضالات بطولية، وحب الخير للآخرين، وكسب ود الجيران والتصادق معهم، إلى جانب كل ما يحمله الناس من المبادئ الأخلاقية تجاه الآخرين والحياة والعالم.

في الصورة الملتقطة يوم 2 سبتمبر 2022، الشابة السورية فجر كسيبي (بالوسط) تلتقط صورة جماعية مع أصدقائها في الصين. (صورة مقدمة من فجر كسيبي/شينخوا)

وأضافت أن ما نفذته الصين في عملية البناء المشترك لـ”الحزام والطريق” يظهر روح “رن”، إذ توفر مساعدات للدول الأخرى. هذا وشهدت فجر كسيبي بعينيها، عندما عادت إلى سوريا لزيارة أهاليها هذا العام، شهدت ما قدمت الشركات الصينية من مساهمات في إعادة الإعمار للبلد الذي أنهكته الحرب. وبالإضافة إلى ذلك، أرسلت جمعية الصليب الأحمر الصينية مواد طبية إلى سوريا لمساعدة المتضررين من الزلزال في مطلع العام الجاري.

وأكدت فجر كسيبي أن هناك أوجه تشابه بين الصين وسوريا في الثقافة بالرغم من بعد المسافات بينهما. وفي بداية عام 2020 بعد تفشي وباء كوفيد-19، تبرعت عائلة فجر كسيبي بخمسة آلاف كمامة إلى مدينة دانيانغ، وهو ما وصفته بأنه “شيء بسيط بالمقارنة مع ما قدمته الصين لعائلتها”.

في الصورة الملتقطة يوم 22 فبراير 2022، الشابة السورية فجر كسيبي تتعلم كتابة الرمز الصيني “رن”.(صورة مقدمة من فجر كسيبي/شينخوا)
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *