خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
إبراهيم حمدان
ـ #إبراهيم_حمدان: مستشار رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، وأمين الشعبة المركزية للحزب الاتّحادي لتنمية جُزر القَمر في جزيرة القَمر الكُبرى – نجَازِيجا “UPDC”.
بودي في افتتاحية هذه المقالة، أن أُشيد بجمهورية الصين الشعبية وبالاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين. وكصديق لهما يشرفني مواصلة نشاطي الى جانب الأخ مروان سوداح، رئيس الاتحاد الدولي، وصديق الصين الأقدم، فلا وجود ولا مَثيل لصديق قديم للصين ومُقرّب منها ويستمر بالعمل والنشاط إلى جانبها حتى الان وبغير مكسب مالي أو مادي غير الاخ سوداح.
بودي التأكيد أننا في جزر القمر، سنواصل علاقاتنا الطيبة مع (الاتحاد الدولي)، وها نحن نستمر كذلك بصلاتنا الحميمة مع الموقع الإخباري الرئيس والمُمَثل الوحيد والشرعي للاتحاد، والذي هو شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية في الجزائر، ونشد على يد مدير عام موقع الشبكة الاستاذ عبد القادر خليل، من أجل تنفيذه للمزيد من النجاحات في مجال الشبكة، ولمضاعفة نشر التنوير في العالم العربي، ولتأكيد مبادىء (الاتحاد) ومشتركاته ما بين الصين ودولتنا جزر القمر من جهة، وما بين الصين والعالم العربي ككل من جهة أخرى.
ان علاقاتي مع الاتحاد الدولي هي من خلال علاقاتي الوثيقة مع الاخ مروان سوداح – مؤسس ورئيس الاتحاد والذي قاده من نجاح ويقود الى نجاحات متتالية وضخمة نحن على اطلاع عليها. لقد تعرفت على الاخ سوداح قبل سنوات طويلة في الصين، لكن الزميل سوداح عمل قبل تعارفنا، ومنذ تسعينيات القرن الماضي، على تغطية اخبار وطني جزر القمر، في الصحافة الاردنية، وبخاصة في وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا)، التي تنطق باسم الحكومة الاردنية. وقد غطى سوداح اخبار زيارات الوفود القمرية إلى الاردن، من أعلى أعلى مسؤوليها، وإلى مختلف الوفود القمرية التي زارت المملكة الهاشمية. هذه الوفود زارت وما زالت تزور المملكة الاردنية الهاشمية عاملة على الارتقاء بهذه العلاقات التي تعتبر حالياً راقية ورفيعة المستوى.
يشرفني أن أكون إلى جانب الاخ مروان سوداح وشد ازره في مواجهة مختلف العقبات، وتواصلنا سيستمر معكم اتحادياً وشخصياً، ثقافياً واجتماعياً وفي كل المجالات، من أجل ان ننجح سوياً في اجتياز مختلف المِحن، ولإعلاء قِيم وأفكار عليا تربطنا وتُغنِي حياتنا اليومية وحياة شعوبنا.
بالنسبة لوطني جزر القُمر، فمنذ استقلالها وقفت الصين، وما زالت تقف، إلى جانبنا داعمة ومؤازرة. وفي إحدى صور التضامن الصيني مع وطننا، زوّدت الصين بلادنا بمختلف الخبرات التي تحتاجها لأجل التنمية والتطور الأمثل والمتواصل ودون أي توقف. ونحن نثمّن الخبرات الصينية، ونثمن منح الصين هذه الخبرات إلينا، لا سيما وأن الصين دولة كبرى، وستصبح الدولة الاولى اقتصادياً في العالم، فجميع شعوب الأرض تريد الحصول على الخبرات الصينية البنّاءة، وضمنها جزر القمر.
في أبريل/ نيسان الحالي من هذا العام 2020، تلقت بلادنا مساعدات مادية مهمة جداً من الحكومة الصينية، بهدف مكافحة فيروس كوفيد/19، برغم أن بلادنا لم تسجل أي حالة إصابة به بين مواطنينا. والصين بذلك هي الدولة الوحيدة التي تساند جُزر القُمر لمكافحة هذا الوباء الخطير.
إن شعبنا القمري يتقدم بجزيل الشكر والتقدير للخبرات الصينية المقدمة إلينا، ونحن فخورون بالصين رئيساً وحزباً وقيادة وشعباً، ونؤكد لفخامة الرئيس شي جين بينغ، أننا سنبقى أصدقاء طيبين ومفيدين لبعضنا البعض، ونسير في طريق واحد. فالصين مِثال يُحتذى ليستنسخ العالم منه الخبرات وأساليب التقدم الأسرع، ولدراسة حالة الانضباطية المذهلة التي أدّت إلى انتصارها على كورونا بأسرع وقت، مسجلة بذلك سبقاً عالمياً في آليات ناجعة للقضاء على الفيروس، فلم تسبقها إلى ذلك أي دولة لا في الغرب ولا في الشرق، ولا في الشمال ولا في الجنوب الأرضي.
.
رائع .. الصين لم تتأخر يوما عن تقديم المساعدات للدول الصديقة وقد أظهر وباء،كوفيد 19 أصل معدن جمهورية الصين الشعبية عند الشدائد
مقال رائع وجميل
شكرا للصديق ابراهيم حمدان على مقالة الجميلة واطرائه على اتحادنا الدولي وشبكتنا الغراء النابضة وبجهود الجميع سنعزز علاقتنا بالأصدقاء والحلفاء الصينيين لانهم خير صديق وحليف مع دولنا العربية .