التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم (الثلاثاء) الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، خلال زيارته الحالية إلى بكين لحضور منتدى الحزام والطريق الثالث للتعاون الدولي.

وفي حديثه عن اجتماعهما في مدينة شيآن الصينية في مايو الماضي، أشار شي إلى أن التوافق بشأن العلاقات الثنائية الذي توصلت إليه البلدان في هذا الاجتماع يتم تنفيذه بالكامل.

وقال شي إن البلدين لديهما أهداف تنموية متشابهة، وإن الصين مستعدة للعمل مع أوزبكستان لدعم حملة التحديث الوطني لكل منهما، وبناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وأوزبكستان.

وقال شي إنه يتعين على الجانبين مواصلة دعم بعضهما البعض، مضيفا أن الصين تدعم أوزبكستان في حماية سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعارض بشدة أي تدخل في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة.

وقال إنه يتعين على الجانبين التنفيذ الفعال للخطة متوسطة وطويلة الأجل بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز التعاون في المجالات الرئيسية، وخلق الظروف المواتية للبدء المبكر في بناء خط السكة الحديد بين الصين وقرغيزستان وأوزبكستان.

وأضاف شي أن الصين تدعم توسيع التعاون في مجالات تشمل الطاقة الجديدة والابتكار، مشيرا إلى أن بلاده ترغب في استيراد المزيد من المنتجات عالية الجودة من أوزبكستان.

وأعرب شي عن ترحيب الصين بالمزيد من الشبان الأوزبكيين للدراسة في الصين، وعن اعتزام الصين تقديم المزيد من حصص المنح الدراسية للطلاب الأوزبكيين.

وشدد على ضرورة إسراع الدولتين في إنشاء مراكز ثقافية لكل منهما لدى الأخرى، بالإضافة إلى ورشة عمل لوبان.

وأشاد ميرضيائيف بمبادرة الحزام والطريق التي اقترحها الرئيس شي جين بينغ، باعتبارها مشروعًا عظيمًا منفتحا وشاملاً، قائلاً إن أوزبكستان تدعم دائمًا المبادرة بقوة وتشارك فيها بنشاط.

وذكر أن أوزبكستان تأمل في الاستفادة من تجربة الصين في التخفيف من حدة الفقر، وتعميق التعاون والتبادلات في مختلف المجالات في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتعزيز بناء طريق حرير أخضر.

حضر الاجتماع مسؤولون صينيون كبار، من بينهم تساي تشي ووانغ يي.