Tuesday 26th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

خبراء صينيون وأجانب: المجتمع الدولي بحاجة إلى مقاومة التمييز بشكل مشترك

منذ 4 سنوات في 04/يونيو/2020

CGTN العربية/

عقد حقوقيون من الصين والنمسا والمملكة المتحدة وباكستان ونيبال ودول أخرى ندوة عبر الفيديو مع مسؤولين من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. عقدت الندوة مقارنة بين المفهوم الصيني لحقوق الإنسان والمفهوم الغربي وانعكاسات تلك المفاهيم على جهود مكافحة الوباء. حيث أكد المشاركون أن الوقاية من الوباء يجب أن تسير جنبا إلى جنب مع حماية حقوق الإنسان وأن تجربة “الحياة أولاً” التي تنفذ في الصين تستحق التعلم منها. ودعوا المجتمع الدولي إلى المشاركة في مقاومة كراهية الأجانب والممارسات التمييزية.

تختلف الإجراءات التي اتخذتها الدول المختلفة بعد تفشي مرض COVID-19 حول العالم. وقد ناقش خبراء وعلماء يمثلون خلفيات ثقافية متنوعة هذه الاختلافات.

قال وانغ شي قن، عميد معهد قانون حقوق الإنسان بجامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا: “أولا يجب احترام الحياة، فالحياة لا تقدر بثمن، وينبغي اعتبار الحق في الحياة كأولوية قصوى. ثانياً، يجب الإصرار على أن الإنسان في المقام الأول. لذا يجب أن تسترشد جميع الإجراءات الوقائية وبرامج العلاج لدينا بحقوق الإنسان. في حال انحرفنا عن هذا المسار ستفشل جميع تدابيرنا بهذا الخصوص.”

يعتقد المشاركون أن مواقف مختلف البلدان تجاه الوباء تعكس الظروف والقيم الوطنية المختلفة وهذا الاجتماع يفيد البلدان في تعزيز التفاهم والتسامح والتعلم من بعضها البعض وتبادل الخبرات. وفي الوقت نفسه ، أكدت جميع الأطراف على أن الوضع الوبائي يتطلب من المجتمع الدولي العمل معا والمعارضة الحازمة للدعاوى الباطلة والتمييز الذي لا أساس له من قبل بعض البلدان ضد بلدان أخرى. 

قال مشاهد حسين سيد، رئيس جمعية الصداقة الباكستانية الصينية: “الفيروس لا يعرف حدودا. أي محاولة لتسييس الفيروس خاطئة ولها دوافع خفية. أعتقد أن الدول الآسيوية وخاصة الصين تعد من أكثر البلدان نجاحًا وفعالية في مكافحة الوباء بشكل عام وبالمقارنة مع معظم الدول الغربية أرسلت الصين مجموعات من الخبراء الطبيين وقدمت كواشف اختبار للعديد من البلدان بما في ذلك باكستان. إن إجراءات الصين حاسمة للغاية فلديهم نظام وسياسات كاملة للتعامل مع الوباء والتجربة الصينية جديرة بالإشارة.”

قال باتريس واهاد، رئيس مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في غينيا: “نرى العديد من الحوادث التي تدمر التعاون والتضامن وبعض المعلومات الموصومة والكاذبة مما يجعلني غاضبًا جدًا. لأن هذا النوع من سلوكيات رهاب الأجانب سيثير الشعبوية وهي ليست جيدة لأي بلد أو فرد. إن رهاب الأجانب والتمييز يتعارضان مع مفهوم التضامن والتعاون ، لذا يجب علينا العمل معًا لمقاومة هذا السلوك. هنا أريد ان أوكد أنه يجب علينا احترام التنوع الثقافي وخاصة في مواجهة هذا الوباء العالمي ، نحتاج إلى القفز من عقليتنا والبحث عن حلول مستدامة ومنصفة.” 

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *