CGTN العربية/
أعلن حاكم ولاية مينيسوتا تيم وولز يوم الخميس حالة الطوارئ ونشر الحرس الوطني في الولاية لاستعادة النظام، بعد أن تحولت احتجاجات على وفاة رجل أسود في الحجز الاحتياطي للشرطة إلى أعمال عنف الليلة الماضية، تخللها اشعال حرائق ونهب شركات في مدينة مينيابوليس، أكبر مدينة في الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأمريكي.
وتوفي جورج فلويد مساء يوم الاثنين بعد وقت قصير من قيام ضابط شرطة أبيض بوضع ركبته على رقبته، على الرغم من توسلات الرجل الأربعيني للضابط مرارا قائلا: “لا أستطيع التنفس. من فضلك، لا أستطيع التنفس”، في طريقة تعامل غير معتمدة من إدارة الشرطة المحلية.
وجاء أمر وولز بعد طلب عمدة مينيابوليس جاكوب فراي المساعدة بعد وقوع خسائر وأعمال نهب واسعة النطاق وسط أعمال الشغب مساء الأربعاء.
وقال وولز في بيان “وفاة جورج فلويد يجب أن تؤدي إلى العدالة والتغيير النظامي وليس الموت والدمار”.
وأضاف الحاكم “لقد حان الوقت لإعادة البناء. إعادة بناء المدينة، إعادة بناء نظامنا القضائي، إعادة بناء العلاقة بين تطبيق القانون والأشخاص المكلفين بالحماية”.
ووفقا لصحيفة ((ستار تريبيون)) المحلية، فإن القائد العام للحرس الوطني سيعمل مع وكالات الحكومة المحلية لتوفير الأفراد والمعدات والمرافق اللازمة للاستجابة والتعافي من هذه الحالة الطارئة.
وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم دورية ولاية مينيسوتا (شرطة الطرق) بتزويد 200 عنصر من قواتها وإتاحة مروحيات وطائرات أخرى لمساعدة ضباط تطبيق القانون على الأرض، وفقا للتقرير.
وقال التقرير إن احتجاجات ليلة الأربعاء بدأت سلمية وتصاعدت إلى إطلاق النار والحرق العمد، حيث اشتعلت النيران في حوالي 30 مبنى فضلا عن تضرر عدد لا يحصى من المباني الأخرى.
واستعدادا لاحتجاجات إضافية يوم الخميس، قال مسؤولو المدينة إنهم أسسوا مركز قيادة يسمح للإدارات المختلفة بالتواصل بشكل أكثر كفاءة فيما بينها ومع أي سلطات قضائية أخرى يمكنها المساعدة .
وأثارت وفاة فلويد صرخة على الصعيد الوطني من أجل العدالة حيث امتدت الاحتجاجات على وفاته إلى بعض المدن الأمريكية الأخرى.