شبكة طريق الحرير الإخبارية/ بودكاست/

قصص شي جين بينغ: أعتبر نفسي شخصا عاديا

ابتداء من الحكومات المحلية إلى اللجنة المركزية، أكد شي جين بينغ مرارا وتكرارا أن الكوادر القيادية يجب أن تتحلى بالتهذيب والانضباط الذاتي، وأن تكون قدوة صادقة ومستقيمة. قال إن “النزاهة نعمة، والجشع مصيبة”، وإنَّ الكوادر القيادية ينبغي لها “غرس المشاعر الطيبة، والدعوة إلى البساطة في الحياة” و”الالتزام بنمط الأسرة الصارم، ليس فقط أن يكونوا قدوة لغيرهم، بل ليشرفوا على الأقارب والأبناء بشكل مشدد”، “وإشعارهم بالخشوع للسلطة”… على مر السنين، كيف كان نزيه اليد واللسان، ويعمل بإخلاص من أجل الشعب؟ وماذا طلب من عائلته والكوادر القيادية من حوله؟ نمط الأسرة البسيط فوجيان هو المكان الذي تزوج فيه شي جين بينغ وبدأ يبنى نفسه بنفسه. تزوج شي جين بينغ ببنغ لي يوان في شيامن في سبتمبر 1987.

لم يقيما حفلا رسميا في يوم زفافهما بل دعيا عددا قليلا من الزملاء لتناول وجبة خفيفة. بعد العشاء، كجزء من تقليد الزفاف قام زملاؤه بزيارة منزل العروسين لتناول كوب من الشاي. اصطدم زملاؤه بغرفة نوم صغيرة لشي جين بينغ، الذي سرعان ما أدرك أن أكواب الشاي لا تكفي، ثم جلب أوعية أخرى كأكواب شاي مؤقتة. وسارعت بنغ لي يوان إلى متجر قريب واشترت الحلويات لتوزيعها للجميع. وهي كانت تتأسف كثيرا لأنها لم تحضر لهم هدايا، فغنت أغنية لهم كهدية حسب طلب الضيوف كونها مطربة مشهورة.

نشأ شي جين بينغ تحت نمط أسرة بسيط. شغل شي تشونغ شيون والد شي جين بينغ منصب نائب الرئيس والأمين العام لمجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء الصيني)، على الرغم من المكانة العالية لوالده لم تكن أسرة شي مختلفة عن أي أسرة عادية، حيث كانوا في فصل الشتاء يخزنون الخضروات كالخس الصيني والفجل والبصل الأخضر لتناولها طوال أيام الشتاء، وفي قاعة الاستقبال يضعون أطباقا من الفول السوداني والجوز والحلويات، تماما كما يفعل أهالي شمالي الصين في الشتاء دائما.

لسنوات عديدة، دائما ما كانت على طاولة الطعام لعائلة شي وجبات شنشى الشائعة مثل خبز الذرة والخضروات المقلية، والحساء الحار المحلى، قالت تشي شين والدة شي جين بينغ إنه نشأ على خبز الذرة. وذكر شي جين بينغ أن معظم ملابسه في طفولته كانت الملابس القديمة لأخته الكبيرة، ورفض ارتداء ملابس أخته الزاهية، فكلف الأب أمه أن تعيد صبغ الملابس الى اللون الأسود ليرتديها.

#قصص شي جين بينغ

#XiJinping