أعطت مشاريع توليد الطاقة التي تم إطلاقها حديثا في جميع أنحاء الصين قوة دافعة لقدرة التوليد للبلاد، مما زاد من تأمين أمن الطاقة مع مساعدتها في اجتياز موجات الحرارة المستمرة.
شبكة طريق الحرير الإخبارية/ CGTN/
أعطت مشاريع توليد الطاقة التي تم إطلاقها حديثا في جميع أنحاء الصين قوة دافعة لقدرة التوليد للبلاد، مما زاد من تأمين أمن الطاقة مع مساعدتها في اجتياز موجات الحرارة المستمرة.
تشمل المرافق المضافة حديثا أكبر محطة طاقة أحادية الوحدة في العالم تجمع بين توليد الطاقة الكهروضوئية وإنتاج الملح، وتم تشغيلها في يوليو الماضي في مدينة تيانجين بشمالي الصين.
ويغطي مشروع الطاقة الشمسية التكميلية مساحة تبلغ نحو 1330 هكتارا، ومن المتوقع أن يوفر نحو 1.5 مليار كيلوواط ساعة من الكهرباء لشبكة الطاقة كل عام، ما يكفي لدعم الاستخدام السنوي للطاقة لـ1.5 مليون أسرة.
وتشمل المشاريع الأخرى مشروع طاقة الرياح البحرية الذي تم إطلاقه مؤخرا بقدرة 500 ألف كيلوواط في بحر بوهاي، وتم توليد ما مجموعه نحو 200 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء. وتم إطلاق مشروع طاقة الرياح والطاقة الشمسية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم ومقاطعة تشينغهاي بشمال غربي الصين.
وقال يانغ كون، نائب الرئيس التنفيذي لمجلس الكهرباء الصيني “في الأشهر الخمسة الأولى للعام الجاري، زادت قدرة توليد الطاقة الجديدة للصين بمقدار 77.57 مليون كيلوواط، ما يمثل 70.2% من إجمالي الزيادة في قدرة توليد الطاقة. وزاد حجم الطاقة الجديدة المولدة بنسبة 26.2%، مسجلا ارتفاعا جديدا”.
اعتمد المحترفون الرقمنة وغيرها من التقنيات لتعزيز كفاءة الطاقة الجديدة.
وربطت مقاطعة جيانغسو بشرقي الصين أكثر من 2700 طاحونة هوائية في 40 محطة طاقة رياح بحرية بشبكة محلية. ومن خلال التنبؤ الدقيق لطاقة الرياح والنقل المرن للطاقة، زاد معدل استخدام موارد الرياح بمقدار ثلاث نقاط مئوية، وأصبحت المحطات الآن قادرة على توليد ما يقرب من مليار كيلوواط ساعة إضافية سنويا في المتوسط.
وتظهر البيانات من مجلس الكهرباء الصيني أنه من المتوقع أن تزداد القدرة المركبة لتوليد الطاقة الجديدة للبلاد بنحو 200 مليون كيلوواط في العام الجاري.