وقال الرئيس تبون في لقائه الإعلامي الدوري الذي بث سهرة يوم السبت عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية، أن جمهورية الصين الشعبية “شريك موثوق” للجزائر، مشيرا إلى أن الرئيس الصيني، السيد شي جينبينغ، أبدى ثقته في التوجه الجديد الذي تنتهجه الجزائر.
وأضاف رئيس الجمهورية في نفس الاطار أن الجزائر مستعدة لإنشاء شركات مختلطة مع الجانب الصيني، مبرزا ضرورة “القيام بدراسة دقيقة لكافة المشاريع بين البلدين”، لاسيما –مثلما قال– “وأننا نمر اليوم الى مرحلة التصنيع وانشاء شراكات متطورة”.
وفيما يخص زيارة الدولة التي كانت مرتقبة الى فرنسا, أوضح الرئيس تبون أنها “لا تزال قائمة ولم يتم إلغاؤها ونحن ننتظر برنامج هذه الزيارة من طرف الرئاسة الفرنسية”.
وشدد الرئيس تبون على أن زيارة الدولة لابد ان تكلل بنتائج ملموسة، مثلما كان عليه الشأن بالنسبة لزيارات الدولة التي قام بها الى عدة دول، على غرار روسيا، الصين، البرتغال وإيطاليا.
وذكر بأن الهدف من زيارة الدولة التي يعتزم القيام بها الى فرنسا هو تعزيز العلاقات بين البلدين، مضيفا بالقول: “ليس لدينا خصومة مع فرنسا و زيارة الدولة الى هذا البلد قائمة، لكن لا يجب أن تكون زيارة سياحية”.