Sunday 24th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الفريق الطبي الصيني يساعد الجزائر بتعليم طريقة الوخز بالإبر وتبادل المعلومات المتعلقة بكيفية تقوية المناعة

منذ 5 سنوات في 11/مايو/2020

CGTN العربية/

في عام 1963، كان الفريق الطبي لمساعدة الجزائر أول فريق طبي صيني يقوم بمهام المساعدة الخارجية، أما اليوم، فالفريق الذي يتولى  تقديم المساعدة الطبية، هو الدفعة الـ 26 من الفرق الطبية الصينية، حيث تم تقسيم 81 عضوا طبيا إلى 8 فرق لمساعدة 8 ولايات في الجزائر.

في عام 2019، أنشأ فرع الفريق الطبي الصيني في العاصمة الجزائر “مركز الطب الصيني” رسميا في مستشفى بن عكنون، حيث يعمل فيه حاليا 5 أطباء صينيين، ويستقبل المركز عادة عددا كبيرا من المرضى نظرا لأن السكان المحليين يتمتعون بدرجة عالية من الاعتراف بالطب الصيني التقليدي، ولا سيما الوخز بالإبر الذي يحظى بشعبية خاصة.

أجرى مركز الطب الصيني ما يقرب من 20000 استشارة طبية منذ مايو عام 2019، حيث شمل المرضى دبلوماسيين من العديد من البلدان في الجزائر ولاجئين من سوريا والصومال بالإضافة إلى السكان المحليين. واعتبارا من اليوم الـ25 من فبراير، بعدما أبلغت الجزائر رسميا عن أول حالة مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا الجديد، إلى الوقت الراهن، تم تأكيد حوالي 3000 حالة مصابة وتوفي أكثر من 400، مما جعل عمل الفريق الطبي يواجه تحديات كبيرة بسبب الوباء.

فاتصل الأطباء الصينيون في المركز بمدير مستشفى بن عكنون السيد، بمجرد انتشار الوباء، واقترحوا أن يعتمد المستشفى إجراء مواعيد أكثر صرامة لفحص مرضى الحمى وتحويل بعض الأجنحة إذا لزم الأمر.

غالبا ما كان الأطباء الصينيون يستخدمون الوخز بالإبر لعلاج المرضى الذين يعانون من نزلات البرد والحمى قبل انتشار الوباء، أما خلال فترة الوباء، فيقدم الأطباء إلى العيادة قبل نصف ساعة للتحقق من درجة حرارة المرضى واحدا تلو الآخر، في حالة شكوى بعض المرضى من قياس درجة الحرارة، يحاول أعضاء الفريق إقناعهم بصبر وشرح أوضاع  تفشي فيروس كورونا الجديد.

كما أنتج أعضاء الفريق أيضا نسخة فرنسية من ملصقات الوقاية من الوباء التي تم وضعها في غرف العلاج وممرات الانتظار بالمستشفى من أجل تعريف السكان المحليين بالمزيد من المعلومات عن فيروس كورونا الجديد، حيث يقدم معلومات مفصلة متعلقة بطرق انتشار فيروس كورونا الجديد وأعراضه وصعوبات علاجه والوضع الوبائي الدولي والاقتراحات للوقاية منه وغيرها، مما يولي السكان المحليون المزيد والمزيد من الاهتمام للوباء، ويزداد عدد الأشخاص الذين يرتدون الأقنعة بين المرضى في الوقت الراهن.

بينما يعالج الأطباء الصينيون في المركز المرضى، يرشدونهم أيضا إلى بعض المعارف من الطب الصيني لمساعدتهم على تقوية مناعتهم. وكانت مريضة محلية قد زرت الصين ولديها بعض المعرفة عن الطب الصيني، وقد أصيبت بآلام في المعدة وإسهال بعد البرد، وبعد أن أعطاها الطبيب دورتين من العلاج الصيني التقليدي، تحسنت أعراضها بشكل ملحوظ، ويعجبها سحر الطب الصيني منذ ذلك الحين، وأصبحت تنشر غالبا صورا من الطب الصيني على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما ساهم الطب الصيني بقوة مهمة في عملية مكافحة الوباء داخل الصين، مما أظهر مرة أخرى سحر الطب الصيني التقليدي، فيأمل الأطباء الصينيون في مركز الطب الصيني أن يواصلوا جهودهم لجعل الطب الصيني يلعب دورا أكبر في مكافحة الوباء في الجزائر.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *