شبكة طريق الحرير الاخبارية/
قال شوكت ميرضيائف، رئيس أوزبكستان، إنه كان ينتظر هذه الزيارة التاريخية الى مدينة جدة بفارغ الصبر، حيث تعتبر البوابة الرمزية لمكة المكرمة، موجها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، للمبادرة في عقد هذه القمة المهمة، وتنظيمها على المستوى الرفيع.
جاء ذلك خلال كلمته في قمة دول آسيا الوسطى ودول مجلس التعاون الخليجي في مدينة جده.
وتحدث الرئيس الاوزبكي عن الروابط مع الشعوب العربية
مؤكداً أنه تربط شعوب منطقتي وسط آسيا والخليج العلاقات التاريخية والقيم والتقاليد المشتركة، والدين الإسلامي الحنيف، معربا عن امتنانه الكبير للمفكرين والأجداد العظماء الذين ساهموا في تطوير العلاقات التاريخية مع الدول العربية، إذ أن الإمام البخاري يعد واحد من هؤلاء العلماء، كما تفتخر أوزبكستان أن اثنين من المحدثين العظماء في العالم الإسلامي وُلدوا داخل أوزبكستان.
وتابع أنه يوجد أكثر من 200 عالم وسط آسيا في أكاديمية بيت الحكمة في بداية القرن التاسع، واشتهر العلماء في أوزبكستان مثل ابن سينا وغيره من مؤلفاته العلمية، والموجودة باللغة العربية والمفصلة، موضحا أن نسخة من المصحف الشريف العثماني التي تُحفظ في عاصمة أوزبكستان تدل على العلاقات التاريخية بينهم وبين العالم العربي، ويوجد العديد من الأمثلة مثل هذه.
واقترح الرئيس الاوزبكي شوكت ميرضيائيف أن تستضيف أوزبكستان القمة القادمة لدول أسيا الوسطى ودول مجلس التعاون الخليجي في أوزبكستان.