شبكة طريق الحرير الإخبارية/
بقلم فيحاء وانغ شين
” الجبال الخضراء والمياه الصافية هي أصول لا تقدر بثمن “، هذا المفهوم الهام طرحه الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال توليه منصب أمين لجنة الحزب في مقاطعة تشجيانغ قبل 18 عاما. وأكدت التنمية الخضراء التي استمرت 18 عاما مفهوما بسيطا وعميقا: ” التنمية الاقتصادية وحماية البيئة هما كيان مصير مشترك للتعايش المتناغم “. واليوم تعمل الصين على تعميم هذا المفهوم الأخضر في العصر الجديد.
قال قروي بقرية داجيون بمدينة ليشوي بمقاطعة تشجيانغ: المزيد من السائحين جاؤوا هنا، مما يجلب المزيد من الأموال، نحن متحمسون جدا لحماية الغابات.
قال مواطن بمدينة تاييوان بمقاطعة شانشي: بعد جهودنا الكبيرة، تغيرت البيئة حول نهر فنخه، الذي أصبح مكانا لترفيه السكان، كلنا سعداء للغاية.
قالت سائحة بمحافظة قونغشان بمقاطعة يوننان: تم فتح الطريق حين تقاعدت، يمكنني التمتع بالمشاهد الجميلة على الطريق. انظر هذه الغابات الجميلة.
قال قروي بمحافظة تشونآن بمقاطعة تشجيانغ: قال الرئيس شي جين بينغ إن الجبال الخضراء والمياه الصافية ثمينة للغاية، هذا ما تحقق في قريتنا.
وعلى مدى السنوات الماضية، التزمت الصين بتعزيز حماية التنوع البيولوجي وبناء عالم نظيف وجميل، بتوجيه من فكر الرئيس شي جين بينغ بشأن الحضارة الإيكولوجية. وقد شرح الرئيس شي في مناسبات مختلفة رؤيته تلك التي تؤكد على التعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة.
–7 سبتمبر 2013
” المياه النظيفة والجبال الخضراء لا تقل قيمة عن الذهب والفضة “. ظهر هذا القول المأثور عن التناغم بين حماية البيئة والتنمية الاقتصادية لأول مرة على المستوى الدولي عندما أجاب الرئيس شي على سؤال أحد الطلبة بجامعة نزارباييف في قازاقستان، وقد كرره في مناسبات عالمية لاحقا.
وشدد على أن التنمية الاقتصادية يجب ألا تأتي على حساب البيئة.
–26 سبتمبر 2015
في كلمته أمام قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، قال الرئيس شي ” يجب بذل الجهود لتحقيق تنمية منسقة للاقتصاد والمجتمع والبيئة وتحقيق التعايش المتناغم بين الإنسان والمجتمع وبين الإنسان والطبيعة “.
–18 يناير 2017
أكد الرئيس شي في كلمة رئيسية إلى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أن ” الأرض لا تزال حتى اليوم هي الموطن الوحيد للبشرية، لذا فإن الاهتمام والاعتزاز بها هو الخيار الوحيد لنا نحن البشر “.
وأضاف ” يجب ألا نفكر فقط في جيلنا، بل يجب أن نتحلى بالمسؤولية إزاء الأجيال المستقبلية أيضا”.
–28 أبريل 2019
لدى إعلانه عن افتتاح معرض بكين الدولي للبستنة عام 2019، أكد الرئيس شي الضوء على أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات المشتركة.
وقال الرئيس شي ” في مواجهة التحديات البيئية، ترتبط مصائر كل الدول في مجتمع واحد، ولا يمكن لأي دولة أن تبقى محصنة “.
وأضاف ” يجب أن نحمي هذا الكوكب مثل عيوننا، ونعتز بالطبيعة بالطريقة التي نعتز بها بالحياة “.
–30 سبتمبر 2020
في كلمته بقمة الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، شدد الرئيس شي على “الترابط بين الإنسان والطبيعة”.
وقال ” يقع على عاتقنا جميعا العمل معا وبشكل عاجل لدفع الحماية والتنمية بشكل متواز، حتى نتمكن من تحويل الأرض إلى موطن جميل تعيش فيه جميع المخلوقات في وئام “.
–22 أبريل 2021
في كلمته أمام قمة القادة بشأن المناخ، قال الرئيس شي إنه في وجه التحديات غير المسبوقة أمام الحوكمة البيئية العالمية، يجب على المجتمع الدولي أن يتحلي بطموح غير مسبوق ويتخذ خطوات غير مسبوقة.
وقال ” إنني على يقين بأنه طالما وحدنا جهودنا بروح التساند والتآزر، سننجح في تجاوز هذه التحديات ونترك للأجيال القادمة عالما نظيفا وجميلا “.
— 12 أكتوبر 2021
في كلمته أمام قمة زعماء كوب15، استشهد الرئيس شي بالقول إن ” جميع الكائنات تزدهر عندما تعيش في وئام وتتغذى من الطبيعة “.
وقال ” التنوع البيولوجي يملأ الأرض بالنشاط والحيوية، ويضع الأساس لبقاء الإنسان وتطوره “، مشيرا إلى أن حماية التنوع البيولوجي تساعد في حماية الأرض، وطننا المشترك، وتسهم في التنمية المستدامة للبشرية.
وأضاف ” تمثل الحضارة الإيكولوجية الاتجاه التنموي للحضارة البشرية. فلنتكاتف، ونتبع فلسفة الحضارة الايكولوجية ونتحمل مسؤوليتنا تجاه الأجيال القادمة. دعونا نبذل جهودا مشتركة لبناء مجتمع من جميع أشكال الحياة على الأرض، وعالم نظيف وجميل لنا جميعا “.