ويزور رحمن الصين لحضور قمة الصين-آسيا الوسطى، وإجراء زيارة دولة.
وأعرب شي عن سعادته بلقاء صديقه القديم في شيآن ورحب بـ رحمن ترحيبا حارا في الصين لحضور القمة وإجراء زيارة الدولة.
وأشار شي إلى أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وطاجيكستان، نمت العلاقات الثنائية من علاقات حسن جوار إلى شراكة استراتيجية ثم إلى شراكة استراتيجية شاملة.
وتذكر شي زيارة الدولة التي أجراها إلى طاجيكستان في عام 2019، والتي أعلنا خلالها بشكل مشترك عن بناء مجتمع صيني-طاجيكي مشترك للتنمية والأمن، والذي شهد تقدما مشجعا على مدى السنوات الأربع الماضية.
وشدد شي على أن العلاقات بين الصين وطاجيكستان تتمتع بجذور تاريخية عميقة، وأساس سياسي متين، وتعاون جوهري ودعم شعبي واسع النطاق.
وقال شي إنه ومن أجل ضمان مستقبل مشرق للشعبين، فإن الصين مستعدة للعمل مع طاجيكستان في ظل الظروف الجديدة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات وبناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وطاجيكستان يتسم بالصداقة الدائمة والتضامن والمنفعة المتبادلة.
ودعا شي الجانبين إلى تعميق التعاون الاستراتيجي الشامل ودعم بعضهما البعض بحزم بشأن القضايا المتعلقة بمصالحهما الجوهرية، بما في ذلك السيادة الوطنية والاستقلال والأمن ووحدة وسلامة الأراضي.
كما دعا إلى تعميق التعاون بين البلدين في الاقتصاد والتجارة والارتباطية والزراعة وفي مشروعات رئيسية.
وأعرب شي عن استعداد الصين لاستيراد المزيد من المنتجات الزراعية ذات الجودة من طاجيكستان.
كما دعا إلى تبادلات شعبية أوثق لترسيخ الدعم العام والأساس الاجتماعي للعلاقات الثنائية.
وأعرب عن استعداد الصين للعمل مع الجانب الطاجيكي لتعزيز إنفاذ القانون والتعاون الأمني لحماية الأمن المشترك للبلدين والمنطقة.
وقال شي إنه مقتنع بأنه من خلال الجهود المتضافرة لجميع الأطراف، ستفتح قمة الصين-آسيا الوسطى فصلا جديدا من التعاون بين الصين ودول آسيا الوسطى.
وفي معرض إشادته بالعلاقات بين طاجيكستان والصين باعتبارها نموذجا لحسن الجوار والتعاون المخلص بين الدول، قال رحمن إن طاجيكستان تدعم المبادرات التي اقترحتها الصين – مبادرة الأمن العالمي ومبادرة التنمية العالمية ومبادرة الحضارة العالمية.
وأعرب رحمن عن استعداد الجانب الطاجيكي لتشابك استراتيجيته التنموية مع مبادرة الحزام والطريق، وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والقدرة الإنتاجية والزراعة والنقل والاقتصاد الأخضر والتبادلات الشعبية.
وعقب المحادثات، وقّع الرئيسان بيانا مشتركا وشهدا التوقيع على مجموعة من الوثائق الثنائية بشأن التعاون في مجالات تشمل الاقتصاد والتجارة والارتباطية والتكنولوجيا والتبادلات دون الوطنية.
وحضر الأنشطة تساي تشي ووانغ يي وتشين قانغ.
