وفي معرض إشارته إلى أن رئيسي البلدين طورا العلاقات الثنائية إلى مستوى شراكة شاملة عالية الجودة موجهة نحو المستقبل، قال لي إن الصين مستعدة للعمل مع سنغافورة لتنفيذ التوجه الجديد للعلاقات الثنائية لضمان تحقيق إنجازات متجددة.

وفي إشارة إلى أن العام الجاري يصادف الذكرى السنوية الـ45 لإطلاق سياسة الإصلاح والانفتاح في الصين، أوضح لي أن سنغافورة شاركت بنشاط في الإصلاح والانفتاح في الصين، مع تكامل مصالحها بشكل وثيق مع الصين. وأضاف أن الصين مستعدة لتقاسم فرص التنمية مع سنغافورة، وترحب بسنغافورة لمواصلة المشاركة في عملية الإصلاح والانفتاح في الصين.

وقال إنه من المأمول أن يتم التفعيل الكامل لآلية التعاون الثنائي على مستوى نائب رئيس مجلس الدولة، وأن يتم تعزيز التعاون عالي الجودة في مختلف المجالات بشكل شامل.

كما شجع الجانبين على الاستفادة بشكل جيد من آليات التعاون المحلي، وتحسين مستوى الارتباطية الإقليمية، والمساعدة في استقرار سلاسل الصناعة والإمداد، وتعزيز التعاون في الخدمات المالية، والاقتصاد الرقمي، والطاقة الجديدة، والتحول الحضري الأخضر، والحوكمة الاجتماعية، من بين أمور أخرى.

وأضاف لي أن الصين ترغب في مناقشة المزيد من الإجراءات لتسهيل تبادلات الأفراد مع سنغافورة، لتعزيز الزيارات المتكررة بين الشعبين.

وأشاد وونغ بالتعاون الوثيق مع الصين الذي يحقق نتائج مثمرة، قائلا إن سنغافورة مستعدة للعمل مع الصين لتعزيز التعاون متبادل المنفعة على جميع الجبهات بجودة عالية، ودفع العلاقات السنغافورية الصينية قدما.