Sunday 24th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

تعليق: لماذا تستثمر المؤسسات الأمريكية بأموال ضخمة في الصين على خلفية تفشي مرض كوفيد-19؟

منذ 5 سنوات في 23/أبريل/2020

إذاعة الصين الدولية أونلاين/

نُظم احتفال كبير على الانترنتيوم الأربعاء (22 أبريل) في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين ومدينتي هويتشو الصينية ودلاس الأمريكية في آن واحد بمناسبة افتتاح مشروع شركة إكسون موبيل (ExxonMobil) في منطقة هويتشو داياوان الصناعية للبتروكيماويات في مقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين.

ويعد مشروع إكسون موبيل هويتشو أول مشروع بتروكيماويات واسع النطاق تقيمه شركة أمريكية خالصة في الصين. وسوف يضم المشروع، الذي تبلغ استثماراته حوالي 10 مليارات دولار، كسارة إيثيلين بقدرة 1.6 مليون طن سنويا.

تجدر الإشارة إلى أن العملاقة العالمية للبتروكيماويات أطلقت هذا المشروع على خلفية مكافحة العالم تفشي مرض كوفيد-19 ومعاناة الاقتصاد الدولي من الانكماش، خاصة بعد وصول سعر برميل النفط الأمريكي لسالب 37.63 دولار هذا الأسبوع، ما يظهر ثقتها الثابتة وتوقعاتها المتفائلة لمستقبل الصين، ما أثار اهتمام المجتمع الدولي كله، وتساءل: من أين تأتي ثقتها وتوقعاتها؟
في حقيقة الأمر، تأتي ثقة المؤسسات الأمريكية وتوقعاتها المتفائلة إزاء الصين من “القوة الصلبة” في البلاد التي تشكلها البنية التحتية الكاملة والسلسلة الصناعية المثالية، وكذلك من “القوة الناعمة” التي تملكها الصين من خلال تعزيز الانفتاح وتحسين بيئة أعمال بشكل مستمر.

وفي ظل تفشي وباء الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا الجديد(كوفيد19)، استغرق مشروع إكسون موبيل ما مجموعه 18 شهرًا فقط من مراحل الاستعداد والتخطيط والانتهاء من الموافقة إلى إطلاقه رسميا، ويرجع ذلك إلى وضع مقاطعة قوانغدونغ خططًا شاملة لتعزيز الوقاية من الوباء والسيطرة عليه والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما قدم ضمانا قويا لإطلاق المشروع في الموعد المحدد وأظهر “سرعة الصين” المذهلة.

في 8 أبريل، أعلنت شركة أمريكية أخرى، Wal-Mart، أنها ستوسع استثماراتها في ووهان بمقدار 3 مليارات يوان (حوالي 420 مليون دولار أمريكي). أصدرت غرفة التجارة الأمريكية في الصين وغرفة التجارة الأمريكية في شنغهاي وبرايس ووترهاوس كوبرز الصين تقرير التحقيق المشترك في 17 ابريل ، وجاء فيه : أن أكثر من 70٪ من الشركات الأمريكية التي تم إجراء مقابلات معها في الصين قالت إنها لن تنقل عمليات الإنتاج أو التوريد أو الشراء إلى الخارج بسبب تأثير مرض كوفيد-19.

في ظل هذا المرض، لا يزال المستثمرون الأجانب حريصين على الاستثمار في الصين لأنهم لا يستطيعون التخلي عن سوق كبيرة يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة. مثلا، تتوقع شركة إكسون موبيل أن تدر 39 مليار يوان (5.5 مليار دولار أمريكي) من الدخل التشغيلي كل عام بعد اكتمال المرحلة الأولى من المشروع. هذا هو بالضبط كما قال خبراء الاستثمار في شركة بيري للاستثمار، ” أكبر سوق في الصين هي الصين نفسها”.

 تحت هذه الضبابية، بدأ مشروع شركة إكسون موبيل الاستثماري في الصين كما هو مقرر، هذا الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز ثقة جميع الأطراف للتغلب على المرض و تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري الدولي.
وفقًا لتوقعات محللي JP Morgan، ستكون الصين أول من يخرج من التباطؤ الاقتصادي الناجم عن المرض. في الواقع، تتمتع الصين بمزايا نظام صناعي كامل، وبنية تحتية سليمة، وموارد بشرية وموارد عمل، ولا يمكن تغييرها عن طريق المرض المفاجئ هذا.
لم تتغير أساسيات تحسن النمو الاقتصادي الصيني على المدى الطويل، ولم يتغير وضع الصين كجزء مهم من السلسلة الصناعية العالمية ووجهة الاستثمار العالمية الشهيرة. في المستقبل، سيفتح باب الانفتاح الصيني “المزيد والمزيد”، ومن المؤكد أن تلك الشركات متعددة الجنسيات التي تستثمر في الصين ستكسب المزيد من الفرص للحصول على المنفعة المتبادلة والفوز المشترك في عملية المشاركة في الانتعاش الاقتصادي والتنمية في الصين.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *