شبكة طريق الحرير الإخبارية/
شارك فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في 27 أبريل الحالي في حفل افتتاح منتدى طشقند الاستثماري الدولي الثاني.
وكان معالي السيد عاقلبيك جعفروف رئيس مجلس وزراء جمهورية قرغيزستان رئيس جهاز شؤون رئيس جمهورية قرغيزستان ومعالي السيد محمد بن سليمان الجاسر رئيس البنك الإسلامي للتنمية ومعالي السيدة أولغا ألغايروفا نائب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأوروبا ومعالي الوزير سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومعالي الوزير مارتون ناد وزير التنمية الاقتصادية للمجر وسعادة الأستاذ محمد أبو نيان رئيس مجلس إدارة شركة “ACWA Power” من كبار ضيوف المنتدى.
وهنأ رئيس دولتنا جميع المشاركين في منتدى طشقند الاستثماري الدولي الثاني.
وتطرق الرئيس الأوزبكي إلى الأوضاع المعقدة على الساحة الدولية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
وأبدى فخامته ثقته بأن منتدى طشقند الاستثماري الدولي الثاني يخدم في تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف والكشف عن فرص الأعمال الجديدة.
وتم في أوزبكستان خلق النظام المالي أكثر ملاءمة في المنطقة وذلك من خلال خفض نسبة ضريبة القيمة المضافة إلى 12% بينما كانت تبلغ 20%.
واستمرت أوزبكستان في تحرير التجارة الخارجية حيث تم إلغاء الرسوم الجمركية لأكثر من 7000 نوع من المواد الأولية والسلع الهامة للمستثمر.
ومن جانب آخر تم تشديد إجراءات التقليل من البيروقراطية ومكافحة الفساد في نظام السلطة التنفيذية حيث بدأت أوزبكستان بالإصلاحات الإدارية.
وفي هذا السياق انخفض عدد الوزارات والهيئات الحكومية من 61 إلى 28 وزارة وهيئة حكومية.
كما استمرت الإصلاحات الرامية إلى حماية حقوق المستثمرين حيث تم تبسيط حقوق المستثمرين الأجانب في شراء الممتلكات وزيارات أوزبكستان وإقامتهم.
وتم تعزيز مكانة أوزبكستان في المنطقة بصفة البلد ذي اقتصاد أكثر تنوعا وذلك من خلال الإصلاحات الجارية في البلاد حيث تم إنشاء قرابة 100 ألف مؤسسة جديدة خلال العام الواحد.
وأعرب رئيس بلادنا لشركاء أوزبكستان وبصفة خاصة للمستثمرين الأجانب والمحليين وحكومات الدول المتعاونة والمؤسسات المالية الدولية عن شكره الخالص على التوصل إلى هذه الإنجازات مشيرا إلى إنشاء آلاف المصانع والمعامل بمساعدتهم وتنفيذ المشاريع الكبيرة وتوفير فرص العمل الجديدة عالية الإيرادات.
وتناول فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف إجراء الاستفتاء العام في وقت قريب لتجديد دستور جمهورية أوزبكستان بهدف استمرار الإصلاحات وتطوير الأعمال.
وأشار رئيس جمهورية أوزبكستان إلى أن دستور جمهورية أوزبكستان المتجدد ينص على مسائل توفير المناخ الاستثماري الملائم وبيئة الأعمال الملائمة وعدم تماس الملكية وتطوير علاقات السوق وتوفير الظروف الملائمة للمنافسة الشريفة واستقلالية المحاكم.
وبعد ذلك تطرق رئيس دولتنا إلى الفرص الجديدة لتوسيع نطاق التعاون مع الشركاء وذلك على نحو تال:
أولا، تستمر أوزبكستان في عملية الانتقال إلى “الاقتصاد الأخضر” حيث يتم تنفيذ مشاريع إنشاء محطات طاقة الشمس والرياح.
ومن المقرر تشغيل المحطات ذات القدرة الإجمالية 2000 ميجاواط خلال العام الحالي و8000 ميجاواط خلال العام القادم.
ويتيح تطوير “الاقتصاد الأخضر” فرصة لتطوير مختلف فروع الصناعة المختصة في إنتاج الألواح الشمسية وتوربينات الرياح والمعدات الكهربائية حيث يمكن للمستثمرين أن يوظفوا 8 مليارات دولار أمريكي ودعا رئيس دولتنا المستثمرين إلى تنفيذ هذه المشاريع مؤكدا على استعداد أوزبكستان لتوفير كافة الظروف الملائمة لهم.
ثانيا، كانت المصانع والمعامل الحكومية تسيطر على أهم فروع الاقتصاد منذ وقت قريب وأتاحت الإصلاحات فرصة لدخول الاستثمارات الخاصة هذه القطاعات “المغلقة” في الماضي.
وتم وضع برامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص بمبلغ إجمالي قدره 14 مليار دولار أمريكي وذلك بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية وتشمل هذه المشاريع مجالات النقل وشؤون البلدية والموارد المائية والصحة.
ثالثا، تم في أوزبكستان خلال العام الحالي اعتماد برنامج الخصخصة بعنوان “1000 + 1000 + 40” يعني عرض الأسهم الحكومية في 1000 مؤسسة وعرض 1000 منشأة حكومية للبيع عبر المزاد المفتوح وكذلك الطرح العام الأولي لـ40 معملا ومصنعا ذات الأهمية الاستراتيجية لاقتصاد أوزبكستان.
رابعا، تولي أوزبكستان أهمية أولوية لرفع التنمية الصناعية إلى المرحلة الجديدة وبصفة خاصة في مجالات المنسوجات والجلود والأحذية ومواد البناء والمعدات الكهربائية وصناعة الآليات وذلك من خلال التعاون مع العلامات العالمية الشهيرة ودخول الأسواق الخارجية وجذب الابتكارات والتكنولوجيات الحديثة.
خامسا، تستمر أوزبكستان سياسة حسن الجوار في آسيا الوسطى وتسعي إلى تطوير التعاون الاقتصادي مع الدول المجاورة حيث تم إنشاء صناديق الاستثمار المشتركة لتنفيذ المشاريع الإقليمية في مجالات الصناعة والطاقة والنقل والموارد المائية.
وتستمر فعاليات منتدى طشقند الاستثماري الدولي الثاني حتى 28 أبريل الحالي.
وكالة أنباء أوزبكستان