شبكة طريق الحرير الإخبارية/ (شينخوا)/
التقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ يوم 24 أبريل 2023 (الاثنين) وفدا من الحزب الشيوعي الكوبي بقيادة روبرتو موراليس أوجيدا، عضو المكتب السياسي وسكرتير منظمة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي.
وفي معرض إشارته إلى أن الصين وكوبا دولتان اشتراكيتان وأن الصين تولي أهمية كبيرة لتنمية العلاقات بين البلدين، قال لي، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن زعيمي البلدين أشارا بشكل مشترك إلى اتجاه تنمية العلاقات بين الحزبين والبلدين.
وأعرب لي عن استعداد الصين للعمل مع كوبا من أجل التنفيذ الصادق للتوافق المهم الذي توصل إليه زعيما الحزبين والبلدين، وتعميق الصداقة وتوسيع التعاون متبادل المنفعة والمربح للجانبين لدفع العلاقات بين الصين وكوبا بشكل أكبر.
وبغض النظر عن الكيفية التي قد يتغير بها الوضع الدولي، قال لي إن سياسة الصداقة طويلة الأمد التي تتبعها الصين مع كوبا لن تتغير، وإن العزم على دعم كوبا في اتخاذ المسار الاشتراكي لن يتغير، وإن اتجاه تعزيز التعاون البراجماتي بين الصين وكوبا لن يتغير.
ودعا لي إلى بذل جهود لتعزيز التنسيق الاستراتيجي، وحماية السلام والنزاهة والعدالة على الصعيد العالمي، وممارسة التعددية، وتعميق التعاون البراجماتي في مختلف المجالات، وتنفيذ خطة تعاون الحزام والطريق، وتحويل الثقة السياسية المتبادلة رفيعة المستوى باستمرار إلى مزيد من النتائج البراجماتية.
وأضاف لي أنه يتعين على الصين وكوبا تعزيز التبادلات والتعلم المتبادل لخبرات التحديث، والاستكشاف المشترك للمسار نحو تعزيز التحديث، ومواصلة السعي لتحقيق السعادة لشعبيهما.
وفي الوقت الذي أعرب فيه عن تقديره لدعم الصين الثابت لكوبا في قضية العدالة لديها على المدى الطويل، قال موراليس إن العلاقة بين الحزبين تمثل حجر الزاوية الأساسي للعلاقات الثنائية.
وقال إن الحزب الشيوعي الكوبي يرغب في تعزيز التبادلات بين الحزبين، والتعلم من خبرات الصين في مجالات مثل بناء الحزب والإصلاح والانفتاح والقضاء على الفقر، وتسهيل التعاون البراجماتي، والتعزيز المشترك للقضية الاشتراكية وتنمية العلاقات الكوبية-الصينية.
وأضاف أن كوبا تدعم بقوة مبادرات التنمية العالمية والأمن العالمي والحضارة العالمية، التي اقترحتها الصين، وأنها مستعدة لتعزيز التنسيق متعدد الأطراف مع الصين من أجل التعزيز المشترك للسلام والتنمية والعدالة على الصعيد العالمي.