شبكة طريق الحرير الإخبارية/
كتب غسان أبو هلال ، كاتب من الأُردن
في عالم اليوم، تسعى الدول الذكية الى إحلال السلام والأمن والأمان في منطقتها والعالم، أما بعض الدول غيرها، فتسعى ضمن سياستها الغبية والاستكبارية إلى تطبيقات عكسية!
الرئيس، قائد جمهورية الصين الشعبية، الرفيق شي جين بينغ، يشتهر بذكائه، وحنكته، وبرجاحة عقله، وها هو يعمل ما وسعه الجهد لإبعاد شبح و ويلات الحروب عن شعبه والعالم أجمع أينما كان موقعها.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن على صعيد عام هو: هل تستطيع الصين بقوَّتها وبُعدِ بصيرتها وجبروتها – وهي أنشطة وعلامات بارزة غدت تشتهر بها فعلاً -، وقف تأجيج الصراع في المناطق المُحترَّة على وجه البسيطة؟
الوفاق والمصالحة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية، التي تتم بجهود الرئيس الصيني، سيكون لها أثرٌ إيجابي على منطقتنا والعالم، وهو ما يؤكد موقف الصين الداعم الرئيسي للسلام والآمان العالميين، حيث لا غنى عن جهود الصين لرعاية السلام وتأصيله في شعوب العالم، وهو ما لا يروق للغرب السياسي والاستعماري الذي يسعى جاهداً إلى نشر سياسة “فرِّق تسد” في منطقتنا والعالم، إلى جانب ذلك نهب خيرات وثروات العالمبن العربي والإسلامي، والعالم الأُممي أيضاً. .
إن الجهود الدبلوماسية المباركة للصين، بخاصة توسطها ما بين السعودية وايران، والتي عجزت عنه دول كثيرة وكُبرى، إنَّمَا هو عمل شاق ومضني، إلا أنه أحد الطرق الرئيسية لنشر العلاقات الجيدة بين الدول، حماية للشعوب وأمنها والسلام العالمي.
“ما دام” الكيان الإسرائيلي مرابطاً يتأبط شراً في منطقنا، ستبقى دولنا وشعوبنا تعاني كثيراً من بؤر الفساد والخراب والدمار، كذلك هي دول العالم الأخرى التي تواجه بلا توقف مهام إطفاء بؤر الصراع الدولي، حمايةً لذواتها وغيرها من البلدان، وهنا نرى يد الصين الخضراء في التوسط الفاعل والعمل العميق لأجل تطبيع الحياة الدولية، وتسييد السلام الشامل والكامل فيها.