في الصين اليوم، مع التطور السريع لتكنولوجيا الإنترنت، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي إحدى الطرق الرئيسية للتواصل بين الناس. يتمتع كل من مروان من سوريا وكاتي من بيلاروسيا بفهم عميق لهذا. عاش مروان في الصين لمدة 11 عامًا، وتخرج من جامعة بيهانغ. يعمل حاليًا في إدارة الأعمال الرياضية، وهو يخطط أيضًا لقناته الإعلامية الذاتية مع أصدقائه. تعيش كاتي في الصين منذ أربع سنوات. وستتخرج هذا العام من كلية الصحافة والاتصال في جامعة تسينغهوا. وفي أوقات فراغها، تعمل بعض مقاطع الفيديو حول الصين وبيلاروسيا وتنشرها على منصات التواصل الإجتماعي.
إن ظهور عصر المعلومات اليوم يشبه فتح نافذة تلو الأخرى تربط العالم. اجتمع العديد من الأصدقاء الأجانب مثل كاتي ومروان على المنصات الإعلامية الجديدة، مما سمح للشباب الصينيين بفهم بلدهم وثقافتهم بشكل أفضل، كما سمح للشباب الأجانب بالتقرب من الصين الحالية وفهمها بشكل عميق.