قال لو قوانغ جين، نائب رئيس الجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان: إن المفهوم المهم الذي طرحه الأمين العام لبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، ومبادرة “الحزام والطريق” والتنمية العالمية والأمن العالمي التي اقترحها الأمين العام، لها مغزى كبير في قيادة تنمية العالم، كما وضعت الاتجاه الأكثر عدلا ومعقولية لتقدم الحوكمة العالمية في حقوق الإنسان. وفي الشؤون الدولية، يتمثل الدور الذي نلعبه في توفير ضمان أفضل لحقوق شعوب جميع البلدان. الصين هي الدولة التي أرسلت أكبر عدد من قوات حفظ السلام من بين الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وشاركت فيما يقرب من 30 عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وهذا هو دليل حي على بذل الصين جهودا خاصة لحماية حقوق شعوب جميع البلدان في السلام والأمن.
منذ انضمامها رسميا إلى عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في عام 1990، أصرت الصين على المشاركة بنشاط في صياغة قواعد الأمن العالمي، وتعزيز التعاون الأمني الدولي، والمشاركة بنشاط في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وأداء دور بناء في الحفاظ على السلام العالمي والاستقرار الإقليمي.
خلال السنوات الماضية، شارك جنود حفظ السلام الصينيون فيما يقرب من 30 عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، وأرسلت الصين ما مجموعه أكثر من 50 ألف جندي إلى أكثر من 20 دولة ومنطقة حول العالم. اليوم، تعد الصين الدولة التي أرسلت أكبر عدد من قوات حفظ السلام من بين الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وثاني أكبر مساهم في تغطية نفقات عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.