بسبب مبادرة “الحزام والطريق”، صار شرق إفريقيا يمتلك أول طريق سريع له، وبات لدى جزر المالديف أول جسر عابر للبحر، وأصبحت لدى بيلاروسيا صناعة السيارات الخاصة بها لأول مرة، وأمست إندونيسيا تمتلك أول خط سكك حديدية عالية السرعة، كما أضحى الناس في الكثير من الأماكن يشربون المياه النظيفة ويستخدمون الكهرباء بأمان ويستقلون وسائل النقل الحديثة لأول مرة. لم تصبح مبادرة “الحزام والطريق” التي تحول الأحلام إلى حقائق، منتجا عاما دوليا مرحبا به فحسب، بل وأصبحت أيضا منصة عملية مهمة لتعزيز التنمية العالمية وقضية حقوق الإنسان.
قال تشو شو تشون، عضو اللجنة الدائمة وعضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني الـ13 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني: نشأت مبادرة بناء “الحزام والطريق” في الصين وقدمت مساهمة هائلة للعالم. إن “الحزام والطريق” ليس وسيلة فعالة لتحقيق التنمية المشتركة وتقاسم نتائجها فحسب، بل ويوفر أيضا منصة مهمة للتبادلات الثقافية والتعلم المتبادل بين الحضارات.