قبيل عيد الربيع لعام الأرنب الصيني، قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ التهاني للكوادر والجماهير على مستوى القاعدة الشعبية عبر رابط الفيديو، وتحدث مع الأطقم الطبية الذين يكافحون الوباء، والمرضى المصابين، والمسنين الذين يستمتعون بحياتهم في سعادة، والموظفين والمسافرين العائدين إلى ديارهم، والتجار والمتسوقين، والأهالي في المناطق المكتظة بالأقليات القومية والقرى… تبادل الرئيس أطراف الحديث معهم حول عملهم وحياتهم وآفاق المستقبل في جو يملؤه البهجة والسعادة.
وقال الرئيس شي خلال اتصال الفيديو: “من الضروري جعل جماهير الشعب يقضون عيد الريع في سعادة وسلام.” كما أكد تقرير المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني على أن “لا بد لنا من التمسك بوضع الشعب فوق كل شيء”. ويعتقد مستخدمو الإنترنت العرب أن الرئيس شي جين بينغ يفكر فيما يفكر فيه الشعب، ويسعى لتحسين حياة الشعب، ويقود البلاد لتحقيق تقدم أكبر.
وبعد أن دخلت الوقاية من الوباء ومكافحته مرحلة جديدة، أصبح الأطقم الطبية الذين ما زالوا يكافحون في الخطوط الأمامية وكبار السن الذين يمثلون الفئة الأكثر عرضة للخطر مصدر قلق كبير للرئيس. لطالما كانت الوقاية من الوباء ومكافحته وصحة الشعب من الاهتمامات الرئيسية للرئيس شي جين بينغ. وشهد العرب المقيمون في الصين الجهود الصينية لمكافحة الوباء، وأعربوا عن تقديرهم لحرب الصين التي لا هوادة فيها على الوباء. وقالوا “نشكر إجراءات الصين الدقيقة لمكافحة الوباء، لا سيما استجابة الحكومة السريعة، التي احتوت الوباء بشكل فعال.”
على الرغم من أنني أتحدث عبر الشاشة، إلا أنني ما زلت أشعر بأجواء العيد في جميع أنحاء البلاد، وأشعر بسعادة الجميع وفرحهم. وقلبي مرتبط دائما بالجميع وبقلوب أبناء الشعب من مختلف القوميات في كل البلاد! ” وسواء كان أمام الطاقم الطبي الذي يقاتل ضد الوباء أو أمام الكوادر والجماهير في الريف، يذكر الرئيس دائما كلمة “الشعب”. يعتبر السعي من أجل سعادة الشعب الصيني ونهضة الأمة الصينية غاية أصلية ورسالة للحزب الشيوعي الصيني. ويتفق مستخدمو الإنترنت العرب تماما مع هذه الفكرة، ويعتقدون أن إنجازات الصين اليوم ترجع أساسا إلى وحدة الدولة والشعب، وحكمة الدولة التي تقود الشعب إلى السعي لتحقيق التنمية المستقلة. إن المفهوم الديمقراطي للصين لخدمة الجماهير هو الديمقراطية الحقيقية.
ذكر الرئيس “الشعب” 86 مرة في خطابه الهام في حفل بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، و177 مرة في تقرير المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني. في السنوات العشر الماضية من العصر الجديد، قدمت الصين أيضا ورقة إجابات ممتازة لشعبها: زيادة الناتج المحلي الإجمالي من 54 تريليون يوان إلى ما يقرب من 115 تريليون يوان، ليحتل المرتبة الثانية في العالم؛ وارتفاع دخل الفرد المتاح للسكان من 16500 يوان إلى 35100 يوان، ويغطي تأمين المعاشات الأساسية 1.04 مليار شخص؛ وتم انتشال ما يقرب من 100 مليون من فقراء الريف من الفقر، وتم حل مشكلة الفقر المدقع.
كما قال أحد مستخدمي الإنترنت العرب، فإن الحزب الشيوعي الصيني وقادته وضعوا خارطة طريق مدروسة جيدا لتنمية حقوق الإنسان، بهدف تعزيز وتطوير رفاهية الشعب الصيني باستمرار. والتاريخ هو أفضل دليل على قيادة الرئيس شي جين بينغ الشعب الصيني للمضي قدما إلى الأمام بالتضامن والكفاح باستمرار. إن تنمية الصين، هي الاستمرار في تلبية تطلعات الشعب لحياة أفضل، وحل المشكلات التي يهتم بها الشعب وخدمة مصلحة الشعب.