شبكة طريق الحرير الإخبارية/
بقلم: غسان أبو هلال
*كاتب أردني وعضو ناشط ومتقدم في “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”
اليوم سوف أتحدث عن أستاذنا الكبير الأكاديمي مروان سوداح رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، فهو أيقونة في عالم العلم والمعرفة والإعلام والصحافة، والذي يعتبر منارة مشرقة انارت طريق العدل والحرية والمساواة وسيبقى شمعة تنير لنا طريقنا الى الخير والحب والسلام، فمهما تحدثنا عنه لن نوفيه حقه، وسنبقى مقصرين في ذلك، فهو قامة إعلامية نادرة في زمننا هذا.
فمن الواضح للعيان ولا لبس في ذلك أن كل من كان على تواصل وتعاون وتنسيق مع الاستاذ مروان إلا ونجدهم من اصحاب المبادئ والاخلاق الحميدة، وسيظل الاستاذ مروان منارة لطريق الخير والحب والعطاء. ففي كل مرة أقابله فيها أجد نفسي قد ارتويت من بحر العلم والتاريخ فهو موسوعة تاريخية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.
في هذه الأيام يمر الاستاذ مروان بفترة عصيبة وصعبة للغاية بسبب المرض، حيث أنه بين فترة وأخرى يرقد على سرير العلاج لتلقي العلاج الكيماوي في أحدى المستشفيات الاردنية الحكومية، مما يتسبب له في الكثير من الإرهاق والألم. والتي تتابع حالته الصحية عن كثب وتسهر على راحته وتأخذه الى المستشفى هي زوجته المخلصة والاستاذة يلينا.
وهنا اسأل نفسي واسأل غيري إن كان لديهم الخبر اليقين عن هذا المرض العضال الذي لم يجد له العلم والطب الحديث علاج نهائي وقطعي الى الآن، مع العلم ان الطب تمكن من التخلص من مرض الكورونا الذي كاد أن يفتك بالبشرية؟؟؟. وما عسانا سوى أن نتضرع لله العلي القدير ونسأله بان يعجل بشفاء حبيبنا ورفيق دربنا الأستاذ مروان سوداح….