وأوضح ذات المصدر، أن هذا المؤتمر الذي ينظمه البرلمان الجزائري بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” تحت شعار “العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية”، بمشاركة عدد كبير من برلمانات الدول الأعضاء في هذه الهيئة، يأتي في إطار “تعزيز دور الجزائر في مختلف المحافل البرلمانية العالمية”.
وأضاف أن المؤتمر سيكون “منصة ينطلق منها عمل مشترك يوحد جهود العالم الإسلامي لاحتلال المكانة التي تليق به كقوة عالمية يجب أن يكون لها دورا بارزا، لاسيما في ظل الظروف الجيوسياسية والاقتصادية الحالية التي يغلب عليها عدم الاستقرار وشراسة الصراع على الهيمنة”.
وأشار البيان إلى أنه وفي غضون الأيام الثلاثة التي تسبق انعقاد المؤتمر، “ستلتئم اللجنة التنفيذية في اجتماعها الثامن والأربعين، كما ستجتمع اللجان المتخصصة الدائمة، وستعقد أيضا المجموعات العربية والإفريقية والآسيوية اجتماعاتها التشاورية، إلى جانب انعقاد المؤتمر العاشر للبرلمانيات المسلمات وكذا اجتماعات الهياكل التابعة للاتحاد”.
يذكر أن الجزائر كانت قد احتضنت شهر مارس الماضي، أشغال الاجتماع ال 47 للجنة التنفيذية التي تقرر فيها بالإجماع أن تعقد الدورة الحالية لمؤتمر الاتحاد ستعقد بالجزائر وهو ما أبرز “وزنها ودورها المحوري في هذه الهيئة البرلمانية العالمية”.
للإشارة، فإن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي تتكون عضويته حاليا من 54 مجلسا، كان عقد مؤتمره التأسيسي في 17 يونيو 1999 وقرر أن يكون مقره الدائم في طهران عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.