يركز المعرض الذي يحمل عنوان “المضي قدما في العصر الجديد”، على إنجازات الحزب الشيوعي الصيني والصين خلال السنوات العشر الماضية. ويمتد المعرض على ستة مناطق عرض تغطي أكثر من 30 ألف متر مربع في مركز بكين للمعارض، مع أكثر من 6000 معروض.
وأعرب سفير نيكاراغوا لدى الصين إيان كورونيل كينلوش الذي وصل مؤخرا إلى بكين لتولي منصبه، عن سعادته لتمكنه من متابعة تنمية الصين خلال العقد الماضي من خلال المعرض.
وقال “تعد كل إنجازات الصين في السنوات العشر الماضية مذهلة، وتتمتع الصين بمكانة في العالم حيث يمكننا أن نقدم فيها السلام والتعاون والتكنولوجيا والابتكار، وقبل كل شيء العدالة الاجتماعية. لأن هذا ما تؤمن به الصين. وتريد العديد من الدول الصغيرة والمتوسطة الحرية في تقرر بنفسها أين تريد أن تكون وكيف تنمو، ولا أحد يخبرها كيف تفعل ذلك. وتعد الصين شريكا موثوقا بهذه الطريقة. ولا تحكم الصين علينا، بل وتساعدنا وإننا سعداء للغاية وسنعمل على تعزيز هذه العلاقة بشكل أكبر”.
أعرب سفير غامبيا لدى الصين ماسانيه نيوكو كينتيه، عن سعادته بالعثور على “كورا”، آلة موسيقية غامبية تقليدية في المعرض، وقال إنها علامة على العلاقات الثقافية القوية بين البلدين.
وقال “يسمى هذا “كورا”، وإنها آلة موسيقية مهمة للغاية من غامبيا، وعادة ما يتم عزفها لشخصيات مهمة. وقيل لي إن فخامة الرئيس أداما بارو، رئيس غامبيا، قدمه إلى السلطات الصينية في إحدى زياراته إلى الصين. وعادة عندما يسافر رئيس الدولة للقاء رئيس دولة أخرى، سيتم منح هذا كرمز للصداقة. وتأثرت حقا لأنه يمكن العثور هنا على شيء فريد من نوعه مثل “كورا” من غامبيا، لأننا نعتبرها آلة موسيقية مهمة للغاية. وفي كل مهرجان مهم في بلادي، ستكون “كورا” معك. ولذا يمثل إظهار هنا شعورا بالفخر بالنسبة لي. ويبدو أن الثقافة تعد إحدى طرق التواصل بين الناس”.
وقال جاك كلومب، منتج ومخرج في إحدى الشركات التابعة لإدارة نشر اللغات الأجنبية الصينية “عندما رأيت هذا الجزء من المعرض حول مقاطعة تشجيانغ بشرقي الصين، كنت مهتما بشكل خاص، لأنني زرت المقاطعة أربع أو خمس مرات”.
قال الزوار الأجانب للمعرض إن الإنجازات الرائعة التي حققتها الصين في العقد الماضي كان لها تأثير مهم على بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، ويعتقدون أن الصين ستكون أكثر ازدهارا في المستقبل.