تنفذ الصين حزمة من الإجراءات لمساعدة الشركات في التغلب على الصعوبات وتحقيق الاستقرار في توظيف الشباب خلال العام الجاري، وفقا لوزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي الصينية.
خلال الأشهر الثمانية الأولى للعام الجاري، تلقت أكثر من 11.2 مليون شركة إعانات تأمينية ضد البطالة بلغت قيمتها 64.63 مليار يوان (8.85 مليار دولار أمريكي) وسط جهود الصين للحفاظ على استقرار الرواتب وتعزيز خلق فرص العمل، وفقا لبيانات الوزارة.
وأظهرت البيانات أن ما مجموعه 7.21 مليون شركة في جميع أنحاء الصين أجرت تخفيضات طفيفة في أعداد الموظفين تلقت 44.84 مليار يوان (6.14 مليار دولار أمريكي) من صندوق التأمين ضد البطالة، واستفادت أكثر من نصف الشركات المؤمن عليها.
وفي مدينة ووشي بشرقي الصين، عملت السلطات المحلية على فتح قنوات تقديم الطلبات للشركات وتسهيل عملية التقديم، لضمان استفادة أكبر عدد من المواطنين من السياسات.
وقال يانغ يونغ، مدير مركز إدارة التوظيف للمكتب المحلي للموارد البشرية والضمان الاجتماعي “تحصل السلطات مباشرة على بيانات الشركات المؤمن عليها من النظام الإلكتروني، وتعمل مع لجنة التنمية والإصلاح والإدارات الأخرى لتحديد قائمة المبالغ المستردة وتحويل المبالغ المستردة مباشرة إلى حسابات الشركات”.
خلال العام الجاري، وسعت الصين سياساتها التي تحد من البطالة. وأصبح من الممكن للشركات التقدم بطلب للحصول على إعانات تدريب العمال إذا كانت غير قادرة على استئناف الإنتاج بسبب جائحة “كوفيد-19″، وإعانات لخلق فرص العمل وتوظيف خريجي الجامعات الذين لم يتمكنوا من العثور على وظائف بعد سنتين من تخرجهم والشباب العاطلين عن العمل.
وفي مدينة دونغقوان بجنوبي الصين، تلقت شركة إلكترونيات 1.26 مليون يوان (174 ألف دولار أمريكي) لدعم تدريب العمال.
وقال تسنغ قوه تشيوان، الرئيس التنفيذي للشركة “يدعم الصندوق بشكل أساسي تدريب موظفينا على المهارات اللازمة في سوق العمل. وبالنسبة للموظفين الذين يعتزمون استكمال دراسات ما بعد الجامعة، يتم تخفيض الرسوم الدراسية لهم بمقدار النصف”.
ضخت الصين ما بلغت قيمته 19.7 مليار يوان (2.71 مليار دولار أمريكي) لدعم تدريب العمال في 3.96 مليون شركة بين شهري مايو وسبتمبر الماضيين. وتلقت نحو 33 ألف شركة إعانات لخلق فرص عمل بلغ مجموع قيمتها 110 ملايين يوان (15.2 مليون دولار)، استفاد منها 103 آلاف خريج جامعي.