وفي تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أكد رئيس الأساقفة أن “العالم متعطش للسلام وينبغي تظافر جهود الجميع لتحقيقه”, مبرزا أن ”الأخوة تجمع البشرية جمعاء وتجعلهم سواسية في إطار حوار دائم بين الديانات”.
وبشأن زيارته الى الجزائر، والتي تعد الأولى من نوعها, قال رئيس الأساقفة أنها شكلت “فرصة لتقديم أسمى عبارات الصداقة والسلام من قبل بابا الفاتيكان, فرنسوا, الى كل الشعب الجزائري الذي يعيش على أرض الحرية والكرامة”.
وفي خضم الاحتفال بالذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية بين الطرفين, استحضر رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر حدثين هامين، يتمثل الأول في استرجاع الجزائر لسيادتها واستقلالها والثاني في افتتاح سفارة الفاتيكان بالجزائر.
كما توقف بالمناسبة عند القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر, متمنيا النجاح لهذا الحدث الذي اعتبره “موعدا هاما لتعزيز أواصر الحوار والوئام من أجل مواصلة إحياء علاقات الأخوة”.
للإشارة، فإن الاستقبال الذي حظي به رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر من قبل الرئيس تبون، جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف.