شبكة طريق الحرير الإخبارية/
السعودية تحتضن في ديسمبر القادم القمّة العربية الصينية الأولى
ـ إعداد: سناء كليش: كاتبة وصحفية تونسية ناشطة ومعروفة ومن المجموعة الأولى المؤسِّسة للعضوية الأُممية في “الاتحاد الدولي للصُحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”، والمستشارة الأولى لرئيس الاتحاد الدولي.
ـ مراجعة: أ. مروان سوداح رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين.
ـ الناشر: شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية، إحدى وسائل الإعلام العربية المتحالفة مع الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”.
تحتضن المَملكة العربية السعودية يوم 9 ديسمبر 2022 القمّة العربية الصينية الأولى التي ستشكل فرصة لتطوير التعاون بين الدول العربية والصين في جميع المجالات.
ومثلت الاستعدادات لعقد هذه القمة العربية الصينية في دورتها الأولى محور اجتماع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج التونسي عثمان الجرندي، يوم الثلاثاء 12 أكتوبر الجاري، مع المبعوث الصيني الخاص وسفير المنتدى العربي الصيني “لي شان”، الذي يزور تونس بهذه المناسبة.
وأعرَب الوزير التونسي، وِفقاً لبلاغ صادر عن الوزارة، عن عَزم تونس على الإسهام في إنجاح القمة العربية الصينية، مؤكداً أهمية أن تُفضي أشغال هذه القمة إلى مُخرجات ومشاريع عملّية، تساهم في دفع التعاون العربي الصيني في مختلف القطاعات.
كما عَبَّر عن ارتياحه لمستوى العلاقات المتميزة بين تونس والصين، مجدداً شكره للسلطات الصينية على دعمها لتونس في مواجهة جائحة كوفيد/19، لاسيَّما من خلال تمكينها من اللقاحات والمستلزمات الطبية. وثمّن الجرندي أيضاً تمويل الصين لجملة من المشاريع التنموية في تونس، داعياَ إلى ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودفع نسق الاستثمار وتكثيف اللقاءات بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين.
وبدوره، نوّهَ المبعوث الصيني بعراقة وتميّز العلاقات التونسية الصينية، مُبرزاً حرص بلاده على مزيدٍ تكثيف التعاون مع تونس في مختلف المجالات، وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في تونس.
كما ثمّن المبعوث الصيني دعم تونس للتعاون العربي الصيني وتوسيع آفاقه في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
يذكر، أن جامعة الدول العربية كانت أكدت أن القمة العربية الصينية الأولى التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية في ديسمبر المقبل تمثل محطة بارزة في مسيرة الشراكَة الإستراتيجية بين الدول العربية والصين، وفقاً لما جاء في كلمة للأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، السفير خليل الذوادي، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة للمنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية، الذي عُقد في بداية شهر سبتمبر المُنقَضي من خلال المَنصة الرقمية مع الجانب الصيني.