ذهبت إلى مسجد قريب من مقر إقامتنا بالعاصمة الصينية بكين لأداء صلاة الجمعة. بعد انتهاء الصلاة، أخبرني أحد المصريين أن المسلمين الصينيين نموذجا لنا، هم يواظبون على صلاتهم وعباداتهم ويقومون بذلك بسلام وطمأنينة برغم من انهم لا يتحدثون باللغة العربية وذلك مختلف عما يروجه لنا الغرب الذي خلق أكاذيب حول حالة إحياء الإسلام في الصين.
يعيش 1.5 مليار شخص أي خُمس سكان الأرض في الصين التي تأتي في المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث المساحة، حيث تتنوع الأعراق والجنسيات والثقافات بشكل متناغم.
ويعيش هنا أكثر من 20 مليون مسلم، ويوجد 35000 مسجد يشرف عليهم 45000 إمام، معظمهم من السنة وينتمون إلى أقليات مختلفة، وكانوا جزءًا مهمًا من تاريخ الصين منذ 13 قرنا.
فكيف يمكن لدولة بها 35 ألف مسجد يشرف عليهم 45 ألف إمام أن تكون مضطهدة للإسلام؟