و جاء في البيان : “بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, استقبل اليوم وزير العدل, حافظ الأختام, السيد عبد الرشيد طبي, من قبل فخامة رئيس جمهورية العراق الشقيق, السيد برهم صالح”.
وبهذه المناسبة, “سلم الوزير طبي للرئيس العراقي الدعوة الموجهة إليه من قبل أخيه الرئيس عبد المجيد تبون, للمشاركة في أشغال القمة العربية (31) التي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر 2022”, مؤكدا له تطلع رئيس الجمهورية “لمشاركة نوعية لجمهورية العراق الشقيق في القمة المرتقبة التي يؤمل أن تكون موعدا للم الشمل و تعزيز اللحمة العربية خدمة لمصالح الأمة و تلبية لتطلعات الشعوب العربية”.
من جانبه, “عبر الرئيس العراقي عن سعادته وترحيبه بهذه الدعوة الكريمة”, مشيرا إلى أن “انعقاد القمة بالجزائر له دلالة رمزية كبيرة بالنسبة للعراق, لما يجمع البلدين و الشعبين الشقيقين من ماضي مشترك مجيد ومواقف موحدة مشرفة في خدمة قضايا الأمة”.
و في هذا الصدد –يضيف البيان– أكد الرئيس العراقي أن “العراق سيكون له حضور مميز و مشاركة فاعلة في قمة الجزائر”, معربا عن “تطلعه للقاء الرئيس عبد المجيد تبون والعمل على إنجاح هذا الاستحقاق العربي الهام”.
كما سلم الوزير طبي, خلال هذه الزيارة, رئيس مجلس الوزراء العراقي, مصطفى الكاظمي, رسالة الدعوة الموجهة له من الرئيس عبد المجيد تبون للمشاركة في أشغال القمة العربية المقبلة.
و بهذه المناسبة, أعرب السيد الكاظمي “عن دعم بلاده الكامل للمساعي النبيلة التي تبذلها الجزائر للم شمل الأمة العربية, و نوه بهذا الخصوص بموقف الجزائر المشرف من القضية الفلسطينية العادلة”.
ولقد سمحت اللقاءات التي أجراها الوزير مع كل من برهم صالح و مصطفى الكاظمي “بالوقوف على الرغبة المشتركة للطرفين في مواصلة مسيرة توطيد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين, لاسيما عبر تعزيز الحوار والتشاور السياسي بين الجزائر والعراق و العمل على الارتقاء بتعاونهما الثنائي وتوسيع مجالاته”, حسب نفس المصدر.
و في الختام, حمل كل من الرئيس ورئيس مجلس الوزراء العراقيين, السيد طبي “رسالة أخوة و محبة إلى أخيهما الرئيس عبد المجيد تبون, متمنين له كل التوفيق و النجاح في استضافة القمة العربية المقبلة خدمة للمصالح العليا للأمة العربية”.